«الإمارات للدراجات» يطارد «الفوز 81»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
روما (وام)
أخبار ذات صلة
يشارك فريق الإمارات للدراجات الهوائية، السبت، في السباق الأخير لهذا الموسم «لومبارديا»، وهو يتصدر تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات.
ويقود بطل العالم تادي بوجاتشار، فريق الإمارات، بعد فوزه المستحق في جيرو ديل إميليا، ما يجعله قريباً من إنهاء الموسم بأداء متميز في لومبارديا.
وبعد موسم استثنائي، يسعى بوجاتشار للفوز بلقبه الرابع على التوالي في لومبارديا، ليضيفه إلى إنجازاته الثلاث الماضية وخمسة انتصارات في سباقات يوم واحد في عام 2024.
ويتمتع بوجاتشار، بمعرفة جيدة بسباقات اليوم الواحد؛ إذ قدم أداءً متميزاً على مدار مسيرته مع انتصارات بارزة في سباقات سترادي بيانكي ولييج-باستون-لييج، وأحدثها في بطولة العالم في زيوريخ مؤخراً، حيث أثبت مرة أخرى أنه أفضل دراج في العالم، من خلال هجوم فردي لمسافة 100 كم ليحصل على قميص بطل العالم.
وقال تادي بوجاتشار، إنه موسم مذهل، وإنه يريد إنهاءه بأفضل طريقة ممكنة.
يذكر أن جهود فريق الإمارات نحو حصد اللقب التاريخي والمركز الأول على مستوى العالم ستواجه تحدياً كبيراً، من مجموعة قوية من المنافسين، حيث يسعى دراج فريق إنيوس جرينادير، توم بيدكوك، لترك بصمته في نتائج السباق، بعد بداية جيدة للموسم بفوزه في سباق أميستيل جولد، ويأمل في استعادة مستواه مرة أخرى، إثر تعرضه لإصابة هذا الموسم.
ويسعى ريمكو إيفينبويل، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين، إلى إضافة المزيد إلى سجله الحافل بالانتصارات في سباقات اليوم الواحد، والتي تتضمن بالفعل فوزين تاريخيين في لييج-باستوني-لييج في عامي 2022 و2023.
وخاض الدراج البلجيكي، الذي يتنافس على دراجته الذهبية الجديدة، بعض التحديات الضخمة مع بوجاتشار في السنوات الأخيرة.
وفي «النسخة 118» من السباق، يتنافس الدراجون على مسافة 252 كم من بيرجامو إلى كومو ذات المناظر الخلابة.
ويوفر آخر السباقات التاريخية الخمس لهذه السنة سباقاً شرساً مع 4800 متر من الطرق الصاعدة التي ستدفع المتسابقين إلى أقصى قدراتهم.
وربما يكون كولما دي سورمانو الشهير «بطول 13.1 كم ونسبة انحدار تدريجي تصل إلى 6.5%»، مع تبقي 45 كم على النهاية، لحظة حاسمة في السباق.
وتمنح هذه الطرق الصاعدة الصعبة لبوجاتشار فرصة ذهبية لإطلاق إحدى هجماته الشهيرة.
ويدخل فريق الإمارات سباق إل لومبارديا، وهو على أعتاب كتابة تاريخ مجيد في سباقات الدراجات، حيث حقق 80 فوزاً هذا الموسم، ويقترب من إنجاز فريق كولومبيا-إتش تي سي الذي حقق 85 فوزاً في عام 2009.
ويقود المجموعة تادي بوجاتشار، ساعياً إلى الفوز رقم 81 للفريق - والفوز الخامس والعشرين له شخصياً- بينما يواصل الفريق سعيه الدؤوب نحو المجد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات إيطاليا تادي بوجاتشار فریق الإمارات فی سباقات
إقرأ أيضاً:
عزة القبيسي وسقاف الهاشمي.. من الإمارات إلى العالم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن تعاون ثقافي فني فريد، شارك الفنانان الإماراتيان عزة القبيسي وسقاف الهاشمي في فعاليات بطولة «مبادلة سيتي دي سي» المفتوحة للتنس لهذا العام، والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث صمّمت القبيسي كأسي البطولة لفئتي الرجال والنساء، بينما نفّذ الهاشمي جدارية فنية بالتعاون مع فنان الجداريات «شون بيركنز»، المقيم في واشنطن، في إطار تعزيز التبادل الثقافي عبر الفن، وقد تم الكشف عن الجدارية في مبنى WTEF بواشنطن.
حِرف إماراتية
عزة القبيسي التي أبدعت العام الماضي في بطولة «مبادلة سيتي دي سي» بتصميمها كأس السيدات، أكدت حضورها الفاعل في هذا المحفل الرياضي العالمي بتصميمها كأسي البطولة لفئتي الرجال والنساء لهذا العام، حيث عكس تصميمها الحِرف الإماراتية التقليدية، مع إعادة تصورها لتناسب الساحة الرياضية العالمية، موضحة أن الفن لغة تبني الجسور بين مختلف الثقافات وتعكس قيم المجتمعات.
ارتباط عميق
عن هذا الإنجاز، قالت القبيسي: إن الكأس تمثل أكثر من مجرد رمز للفوز، بل تجسد ارتباطاً عميقاً بين الحركة والتوازن والحوار الدولي، ضمن بطولة «مبادلة سي دي سي» المفتوحة للتنس، وإن التصميم يعكس طاقة اللعبة والمنصة العالمية التي تمثلها، كما أن النحت يعكس أناقة وإيقاع رياضة التنس، مع احترام جوهر الإنجاز.
وأضافت: لقد صممّت هذا العام نسختين مميزتين، واحدة باللونين الأسود والفضي لبطولة الرجال، والأخرى باللونين الذهبي والفضي لبطولة السيدات، وكل منهما تحمل طابعها الخاص مع الحفاظ على هوية بصرية موحدة، واستخدمت التباين في الخامات والشكل للتعبير عن التميّز والوحدة، حيث يتميز كأس الرجال بالقوة من خلال اللونين الأسود والفضي، أما كأس السيدات فتعكس الرقي من خلال الذهبي والفضي، ويشترك التصميمان في الهيكل ذاته.
منظور جديد
وأشارت القبيسي إلى أنها حرصت على أن تصل رسالة التصميم إلى جمهور عالمي من خلال كل انحناءة وتباين في الكأس، والتي صممّت بهدف بناء جسر بين الثقافة الإماراتية والعالمية، وقالت: تصميم كأس جديدة لبطولة الرجال هذا العام منحني منظوراً جديداً، حيث ركّزت على الخفة والتناسق والتفاصيل الدقيقة لتوفير عمل يبدو قوياً في الحركة وأنيقاً في السكون، وشكل يتدفق كحركة تبادل الكرات، مع تواتر بصري وتوازن يعكس طبيعة اللعبة من دون استخدام رموز مباشرة، بحيث يعبر التصميم عن قوة وأناقة التنس.
لغة مشتركة
عن تجربته الإبداعية المتمثلة في رسم جدارية البطولة في واشنطن، بالتعاون مع الفنان الأميركي شون بيركنز، قال سقاف الهاشمي: محطة مهمة تضيف إلى تجربتي الفنية، ورغم اختلاف جنسياتنا، سرعان ما وجدنا في الفن وعوالمه لغة مشتركة، فقد عملنا جنباً إلى جنب على مدار 3 أيام، من أجل إخراج هذا العمل الفني المبتكر، الذي مزجنا فيه أساليبنا وقصصنا في جدارية واحدة، ويشكّل هذا التعاون انعكاساً قوياً لدور الفن في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.
هوية بصرية
عن الأسلوب الفني والتقنيات التي استخدمها الهاشمي في رسم الجدارية، قال: استخدمنا مزيجاً من السرد البصري، يجمع بين الرسوم التوضيحية التصويرية والخط العربي، إلى جانب الألوان الزاهية والحيوية لجذب انتباه الشباب واليافعين على حد سواء، وتم تزيين وتصميم الكلمات العربية بأسلوب فني يتناغم مع السرد البصري، ويتسم بالسلاسة والديناميكية.
قصة طفل
أوضح سقاف الهاشمي أن الجدارية تبلغ أبعادها حوالي 26 قدماً عرضاً، و20 قدماً ارتفاعاً، وتروي قصة طفل صغير يحلم بأن يصبح يوماً ما بطلاً في رياضة التنس، وترمز إلى أن النجاح يبدأ بالتعليم والإلهام والدعم المجتمعي. وقال: تتضمن الجدارية نماذج للخط العربي، وتُبرز معالم أبوظبي الرئيسة، وتربط بصورة بصرية وفنية بين الإمارات وواشنطن، كما تمثّل القيم التي تجسّدها هذه اللوحة، مثل التميز والشراكة وتمكين الشباب، وقد ساهم أكثر من 60 طفلاً من مؤسسة واشنطن للتنس والتعليم، في وضع اللمسات الفنية الأخيرة للجدارية.