فوائد العسل في الصباح.. احرص على تناوله بهذه الطرق
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عادةً ما يحرص كثيرون على تناول ملعقة عسل بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً في الصباح، سواء كان خاما أو ممزوجًا بأي شيء آخر، ويتساءل العديدون عن فوائد العسل على الريق، إذ إنه يؤثر بشكل إيجابي على الجسم بشكل عام، إلا أن الفائدة الخفية للعسل تأتي بتناوله فور الاستيقاظ من النوم مباشرةً، إذ يعمل ذلك على تحسين الصحة وتعزيز المناعة، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» فوائد العسل في الصباح.
من فوائد العسل في الصباح يمنح الجسم الطاقة اللازمة والنشاط، ويعمل على توفير نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تعد المصدر الأساسي للطاقة بالجسم، ويمكن تناوله ملعقة على الريق، أو إضافته على كوب ماء دافئ، وفقًا للدكتورة ريهام صفوت استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن».
يعمل على تعزيز المناعة لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وذلك يجعل الجسم أقل عرضة للإصابة باي عدوى أو أمراض، ورفع مناعة الجسم من خلال التخلص من السموم المتراكمة داخل الأمعاء. تحسين عملية الهضم والتخلص من السموم. يمتلك العسل خصائص مضادة للجراثيم والفطريات الغير المرغوب فيها، ويحتوي على «بيروكسيد الهيدروجين»، وهو مطهر طبيعي. يساعد العسل على تعزيز عملية الهضم عن طريق تنشيط القولون ومنع الإمساك، لأن العسل يغذي العسل البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء والمهمة لعملية الهضم. يساعد تناول العسل على التخلص من السكر، وذلك يسهل عملية إنقاص الوزن، كما أنه يخفض من نسبة السكر في الدم. العسل يمكن أن يمنع الشرايين من التضيق والحماية من أعراض الصداع وفشل القلب وفقدان الذاكرة البطيء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العسل الهضم المناعة العسل على یساعد على
إقرأ أيضاً:
ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
الكبد هو مصنع تنظيف الجسم، والمسؤول عن طرد السموم وتحليل الدهون وتنظيم الهرمونات، لكنه أحيانًا يتأثر بعاداتنا اليومية الخاطئة مثل الأكل الدسم، والسهر، وتناول الكافيين بكثرة ومع ذلك، يمكن دعم الكبد طبيعيًا من خلال بعض الأطعمة التي تساعده على استعادة نشاطه وتنقية الجسم بفعالية.
في مقدمة هذه الأطعمة يأتي الثوم، الذي يحتوي على مركبات الكبريت ومضادات أكسدة قوية تُنشّط إنزيمات الكبد المسؤولة عن التخلص من السموم، وتناول فصّ ثوم يوميًا على الريق يساعد على تنظيف الجسم وتحفيز الدورة الدموية.
كذلك الجزر البنجر يعدان من الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين، وهي مادة تعزز قدرة الكبد على طرد المواد الضارة وتحسين عملية الهضم، كما أن الجزر يحمي الكبد من تراكم الدهون، بينما يعمل الشمندر على تنقية الدم.
ومن العناصر المفيدة أيضًا الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، فهي تمتص السموم من مجرى الدم وتُخفّف العبء عن الكبد، وتناولها في طبق سلطة يومي يساعد على توازن القلوية في الجسم وتحسين الهضم.
أما الليمون فيعمل كمنظف طبيعي للكبد، بفضل فيتامين C الذي يحفز إنتاج العصارة الصفراوية الضرورية لهضم الدهون، وكوب من الماء الدافئ بالليمون صباحًا يُعتبر من أبسط وأقوى وصفات الديتوكس الطبيعية.
ولا ننسى الكركم، وهو من الأعشاب التي تُعيد للكبد حيويته وتمنع الالتهابات، يمكن إضافته للطعام أو تناوله كمشروب مع العسل.
إلى جانب هذه الأطعمة، يُنصح بالإكثار من شرب الماء لتسهيل عملية طرد السموم، وتجنّب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية التي تُجهد الكبد وتُبطئ الهضم.
في النهاية، تنظيف الكبد لا يحتاج إلى أدوية أو حميات قاسية، بل إلى نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات الطازجة والمياه فالكبد عندما يعمل بكفاءة، ينعكس ذلك على صحة البشرة، والطاقة، والمزاج، والهضم ولأن الجسم النظيف من الداخل يُشعّ صحة من الخارج.