لماذا خالد سلك يصر اصرارا قويا على ان تمنح مليشيا الدعم السريع قبلة الحياة !!؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قراءات في تصريحات وتغريدات خالد سلك !
الملاحظ ان خالد سلك هو اكثر القحاتة وشلة أربعة طويلة دينميكية .. فلماذا؟ .. وما هي هواجس خالد سلك !؟
تصريحاته مؤخرا اصبحت مربوكة تفتغر إلى نسق واضح ، فتارة يهدد بالويل والجحيم واخرى يعشم بالسلام .
وكل تصريحاته تهديدا او تعشيما ترمي إلى انه يجب أن تستمر مليشيا الدعم السريع موجودة في الحياة السودانية !!
لماذا يفعل خالد سلك هذا ؟
لماذا يصر اصرارا قويا على ان تمنح مليشيا الدعم السريع قبلة الحياة !!؟
اليوم تحديدا يوجد له تصريحاته متناقضتان؛
التصريح الأول بعد خطاب الهالك حميدتي مباشرة يهدد فيه بأن حميدي سيشعل حربا شاملة، ضخم فيه خالد سلك من حجم حميدتي والدعم السريع وحاول فيه ارهاب الناس.
التصريح الثاني بعد الاول بساعات، عاد ليتحدث عن سلام واتفاق وأن هذا هو المخرج الوحيد!!؟
ما الذي يخيف خالد سلك ويرعبه لهذه الدرجة !؟
ان ما يخيف خالد سلك هو خروج الهالك ( او هو من خلفه ) في تسجيلات مماثلة يكشف فيها كل شي !؟
بالدارجي كده يفتهم.
وقد بدأ هذا الامر في الخطاب الاخير لكنه يتحدث فيه الهالك عن عموميات ، فما هو الشي الذي متوقع ان يحدث في التسجيل القادم، ان لم يحل الامر باتفاق !!؟
المتوقع تفاصيل كاملة على نسق وطريقة وايقاع الهالك المعهودة والشيقة، بمعني :-
– اتقابلنا وين؟
– وقلنا شنو ؟
– وكان في الاجتماع معاي منو ؟
– وداك اديته كم من القروش كاش
– وديك حولت ليها كم في حسابها في البنك الفلاني الاسلامي
– وفلانه وفلان ما بصلوا وببيتوا مع بعض في غرفة واحدة في الفندق وهم ما معرسين.
– وفلان جنه اكل وشرفان وبياكل الجداد زي الثعالب
– ومنو كان حاضر اجتماع الاتفاق على فض الاعتصام
وعيييييييييك .
يا سلك ماف اتفاق سيتم مع الهالك ومليشيته، ولا محالة عاجلا ام اجلا سيكشف الهالك ومليشته كله الأوراق، فأنت تعلم ونحن نعلم انهم لن يسقطوا وحدهم بل سيسقطونكم معهم بالدور مثل حجارة الديمنوز (الضمنة).
ماف اتفاق يا خالد ، والحرب انتهت وسيكسبها الجيش
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خالد سلک
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
صراحة نيوز-أعلنت بريطانيا عقوبات على قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، المتهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، وهجمات متعمّدة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب”.
أُعلن عن العقوبات يوم الخميس، واستهدفت أربع شخصيات بارزة ضمن قوات الدعم السريع، من بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، تواجه الشخصيات الأربعة تجميد أصولها وحظر سفر دولي.
أوضح مسؤولون بريطانيون أن صور الأقمار الصناعية من الفاشر تكشف عن تجمّعات لجثث، وأرضٍ مخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه في وجودها، في إطار ما وصفته المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة لبث الرعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب”.
اعتبرت إيفيت كوبر أن الفظائع في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمة قوات الدعم السريع بعمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، والاغتصاب الممنهج كأداة حرب مخططة مسبقًا.
أكدت وزيرة الخارجية أن العقوبات تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بينما ستقدّم حزمة المساعدات المعزّزة دعمًا إنسانيًا منقذًا للحياة للمتضررين.
تعهدت كوبر بأن “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وستظل دائمًا إلى جانب الشعب السوداني”.
إلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال.
وستدعم هذه الحزمة الجديدة نحو 150 ألف شخص من خلال الرعاية الطبية والمأوى، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.
يرتفع بذلك إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني، وسط تدهور الوضع الإنساني الذي يعتبر الأسوأ في العالم، مع حاجة حوالي 30 مليون شخص للمساعدة، وتشريد 12 مليون داخليًا، وفرار نحو خمسة ملايين إلى دول الجوار.
عززت لندن ضغوطها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، إذ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني قرارًا تقوده المملكة المتحدة للتحقيق العاجل في فظائع الفاشر.
قدمت المملكة المتحدة أيضًا دعمًا فنيًا لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.
وأشار مسؤولون إلى أن عقوبات إضافية قيد الدراسة ضمن جهود إنهاء الإفلات من العقاب.
حثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، على السماح بوصول غير مقيد للعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة المدنيين المحاصرين.
القادة المستهدفون بالعقوبات هم:
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، متهم بالقتل الجماعي، الإعدامات العرقية، العنف الجنسي، الاختطاف، والهجمات على مرافق صحية.
جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور، متهم بعمليات قتل جماعي، العنف الجنسي، والاختطاف.
الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع، متهم بالإشراف على أعمال عنف ضد المدنيين على أساس إثني وديني.
تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في الدعم السريع، متهم بالاستهداف المتعمد للمدنيين في الفاشر.