طلب عاجل من بايدن لـ إسرائيل بعد استهداف قوات يونيفيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إسرائيل بعدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يونيفيل خلال الصراع مع جماعة حزب الله بعد إصابة اثنين من قوات حفظ السلام اليوم الجمعة في ضربة إسرائيلية بالقرب من برج مراقبة في جنوب لبنان.
وأعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، استشهاد عنصرين من صفوفه، وإصابة 3 آخرين، إثر استهداف إسرائيلي لمركز تابع له في جنوب لبنان.
وقال الجيش اللبناني، في بيان: "استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش في بلدة كفرا - الجنوب؛ ما أدى إلى سقوط شهيدين و3 جرحى".
وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم، العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في جنوب لبنان.
وقال ميقاتي، إن الإجرام الإسرائيلي المتمادي في حق لبنان، نحيله للمجتمع الدولي الساكت على ما ترتكبه إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي قوات حفظ السلام يونيفيل حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم اليونيفيل: علاقتنا بالجيش اللبناني «استراتيجية ويومية» |فيديو
قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، إن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت تؤكد الدعم الفرنسي المستمر لليونيفيل، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة مساهمة رئيسية في البعثة منذ تأسيسها عام 1978، كما أنها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتحمل "قلم لبنان"، أي أنها الدولة التي تطرح مسودات القرارات الخاصة بلبنان داخل المجلس.
وتطرق الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى زيارة وزير الدفاع اللبناني العماد العماد هيكل، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت حساس بعد التعدي الذي طال قوات اليونيفيل مؤخرًا، مشددًا على أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني "استراتيجية ويومية"، مع تنسيق مستمر في تنفيذ القرار 1701، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل، بما يتوافق مع مهامها الأممية.
أكد الغفري أن لليونيفيل صلاحية تنفيذ أنشطتها حتى بدون وجود الجيش اللبناني، وأن عدد القوات الأممية البالغ نحو 10 آلاف جندي كافٍ للقيام بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات، مشيرًا إلى أن حوالي 20% فقط من تلك الأنشطة تُنفذ بالتعاون مع الجيش اللبناني.
وقف الأعمال العدائيةفيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أشار الغفري إلى أنه واجه تحديات عديدة، خاصة خلال فترة النزاع الممتدة من أكتوبر 2023 حتى نوفمبر 2024، إلا أن الأوضاع شهدت استقرارًا منذ التوصل إلى تفاهم على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024.