«تشريح إعلامي».. كتاب لـ محمد بن عواد الشقاء يضع استراتيجية للنهوض بالإعلام وطرق مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_أحمد حماد
“تشريح إعلامي.. آراء عن صناعة المحتوى واستراتيجيات وتحديات الإعلام”.. تحت هذا العنوان أصدر الإعلامي محمد بن عواد الشقاء، أحدث كتاب له.
وسرد المؤلف في كل باب من أبواب كتابه الأربعة جملة من الموضوعات التي توزعت بين استراتيجيات الاتصال والإعلام في مؤسسات بلاده الإعلامية، وإدارات الإعلام في المنظمات الحكومية والخاصة، وأيضا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين، فضلا عن باب آخر يحكي موضوعات عن الثقافة الإعلامية التي يرى أنه من الضروري أن يتسلح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وقد جاء السرد في كتاب “تشريح إعلامي” في إطار مختصر وخالٍ من لغة التوجيه امتثالا لمقوله الكاتب المصري زكي نجيب: “نريد من كاتب المقالة أن يكون لقارئه محدثا لا معلما، بحيث يجد القارئ نفسه إلى جانب صديق يسامره لا أمام معلم يعنفه”، لكنه يقر بأن امتثاله لهذه المقولة لم يكن كاملا في بعض المواضع، لأن روح الكتاب وطبيعته رستما على أساس وقائع وتجارب وتحديات اضطرته إلى استخدام لغة فيها من التنبيه، والتوضيح، والإرشاد، والتشريح، اكتسبها خلال مشواره الإعلامي.
جدير بالذكر أن محمد بن عواد الشقاء، كان أول رئيس تحرير لصحيفة وجوال المناطق، واستطاع أن يقودها لنجاح مبهر، خلال تلك الفترة.
والكتاب يصدر قريبًا بإذن الله عن دار جداول في لبنان، وعنه يقول الكاتب عبر حسابه في منصة “إكس”: “اعتمدت خلال سردي الذي أمتد على نحو 145 صفحة؛ أمثلة حقيقية وتجارب شخصية وواقع نعيشه، وبالتأكيد دافع المؤلف، قناعتي إلى حاجة ممارسي الإعلام والاتصال في مؤسساتنا الإعلامية وجهاتنا الحكومية والخاصة إلى فهم التحديات والتغيرات المتسارعة التي تحيطهم ولا “تحيطهم علمًا” في أحيان وكذا استشراف المستقبل في ضوء التطورات السريعة التي يشهدها الإعلام، تقنياته وأشكاله ومنصاته وحتى أنظمته”.
واختتم بالقول: “ما أود الإشارة له أن الأحداث الراهنة في لبنان لن تؤثر على وصول الكتاب إلى السعودية حيث ستتم طباعة نسخ منه في لبنان وأخرى في الرياض ويدشن في معرض جدة الدولي للكتاب”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة أبرز المواد11 أکتوبر 2024 فی لبنان
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشاركة مصر بقمة بغداد تعكس دورها الريادي في مواجهة التحديات العربية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تعقد في بغداد، تأتي لتجسد الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الساحة العربية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وقال عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، الأحد، إن القمة العربية الحالية تعقد في وقت حاسم، حيث تتصدر القضية الفلسطينية أولويات القادة العرب، مع استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي تستدعي تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للحد من تداعياتها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي تمثل التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، فضلًا عن تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الدول العربية.
وأكد نائب الإسكندرية أن انعقاد القمة في بغداد يحمل رسالة واضحة عن عودة العراق إلى قلب العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى أن مصر تدعم جهود العراق في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه، بالتأكيد على أهمية هذه القمة في بلورة مواقف عربية موحدة تسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في المنطقة، مشيدًا بدور مصر بقيادة الرئيس السيسي في هذا المسار.