سفيرة لبنان في ايطاليا: لبنان مستعد لتطبيق القرار ١٧٠١
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دانت سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر الهجوم الذي تعرضت له بعثة الامم المتحدة لقوات حفظ السلام "اليونيفيل" في لبنان، وقالت في حديث الى قناة "Tg1 " الايطالية: "لبنان يدين بأشد العبارات الهجوم على قوات اليونيفيل، جنوب لبنان. إن قوات اليونيفيل مكلفة حفظ السلام، وهي مهمة أساسية لوطني لبنان. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوات اليونيفيل، لذا أسأل ما يعنيه ذلك وما هي القيمة التي تمثلها الأمم المتحدة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية".
وتابعت: "الأمم المتحدة نفسها هي التي رسمت الخط الأزرق لترسيم الحدود والفصل بين لبنان وإسرائيل، وقبلت إسرائيل به. لقد رحب لبنان بمهمة اليونيفيل باعتبارها ضرورة، ونتائجها الإيجابية جدا واضحة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر شخصياً جميع المشاركين في مهمة حفظ السلام. إن حكومتي تلتزم قوانين وقرارات المجتمع الدولي، وإذا كانت إسرائيل أيضًا تعتبر نفسها جزءًا منه، فيجب عليها قبول هذه القواعد؛ أما تدمير بلد بأكمله بحجة الدفاع عن النفس فهذا يعرض العالم كله للخطر، وبالقوة لا يوجد منتصر، والجميع خاسر".
وختمت ضاهر: "لبنان مستعد لتطبيق القرار ١٧٠١ والقيام بدوره لإيجاد حل دبلوماسي مشترك، وعلى اسرائيل ان تقبل العودة الى مظلة الشرعية الدولية، ولا توجد اي حلول أخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس بجدية وقف دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في ظل مطالبتها بإجراء “إصلاحات كبرى” داخل القوة الأممية، الأمر الذي قد ينتهي بإنهاء هذا الدعم بالكامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن لم تحسم قرارها النهائي بعد، لكنها قد تلجأ إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد تفويض اليونيفيل المتوقع صدوره عن مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس المقبل.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قرارًا بالتصويت ضد تمديد التفويض، مشيرة إلى وجود توافق أميركي-إسرائيلي على ضرورة وقف مهام اليونيفيل في جنوب لبنان.
يأتي هذا التحرك الأميركي في وقت تتصاعد فيه التوترات الحدودية، إذ سبق أن أكد المتحدث باسم “اليونيفيل” في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار الدولي 1701، محذرًا من تداعيات أمنية على منطقة تعاني من توتر مستمر منذ أكثر من عام.
وشدد تيننتي على أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى “وضع بالغ الخطورة في منطقة يشوبها أصلاً عدم الاستقرار”.