40 مليون طن أنقاض خلال عام من العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني سامي حجاوي، إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل وغير مسبوق، حيث يزيد حجم الأنقاض بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي على القطاع عن 40 مليون طن وقد يزيد في ظل استمرار العدوان الذي يقصف المباني والأبراج السكنية والمقرات الحكومية والمنازل.
وأكد وزير الحكم المحلي الفلسطيني في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم السبت أن عملية رفع الأنقاض تطلب جهدا كبيرا ومعدات ولن تكون سهلة بكل المقاييس، ويجب أن يسبقها البحث عن متفجرات في الأرض، مشددا على أن كل تلك المجهودات مرهونة بوقف الحرب.
وأوضح أن إعادة إعمار غزة لن تتم إلا بجهود مكثفة من الدول الصديقة والشقيقة من الدول العربية، والوقت الذي سيستغرقه الإعمار يعتمد على الإمكانات التي سيتم ضخها إلى القطاع والمجهودات التي ستُبذل والكوادر الفلسطينية، مشيرا إلى أنه كان قد تم إطلاق الفريق الوطني لإعمار غزة من قبل مجلس الوزراء الفلسطيني، والذي سيشارك فيه الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة الخاص والكوادر المختلفة إضافة إلى الشركاء الدوليين والقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير فلسطيني العدوان الإسرائيلى غزة حجم الدمار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.