الشيّوعِي الصَالِح «خليّل الياس»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نضال عبدالوهاب
في طفولتنا وقبل مرحلة الوعيّ وقبل أن تسوقنا خطواتنا لذات المكان بعدها بسنوات في بدايات أعوام الشباب الباكِر ، كنا عندما تأتي سيّرة “الشيّوعيين” والحزب الشيّوعي السُوداني ، يقترن ذلك مُباشرة بسيرة ” الكُفر والإلحاد” ، والفاسقين والجماعات “المحظورة” ، ولعل تركيبة المُجتمع السُوداني الذي لعبت الجماعات الدينية ، وتمدّد الأثر “الصوفي” فيها ، ونشاط جماعات الإخوان المُسلمين ، والدعايات المُضادة التي تركها المُستعمر في مُحاربته للفكر الشيّوعي وماكان يُعرّف “بالنشاط الهدّام” ، كُل ذلك توارثته الذاكراة المُجتمعية في السُودان وضربت بذلك سياجاً يحجُب رؤية أن هذا الحزب هو مُجرد “حزب سياسِي” وطني سُوداني ، صحيح يستمّد في تفكيره للفكر الماركِسي الإشتراكي من حيث التحليل وأدواته ، ويعتمّد في التنظيم كذلك علي هذا الطابع ، ولكنه مع هذا فهو حزب سياسي سُوداني ينتمي لليسار ، وتكون في ظروف سياسِية مُحددة مؤدياً دوره الوطني ماقبل الإستقلال ومُنذ عهد الإستعمار ، ومابعده ، وإحتفظ بتميّزه السُوداني.
نشأنا ومُعظم الأجيال السُودانية في العموم علي هذا النمط للنظرة للشيّوعين ، بل وحتي الديمُّقراطيّون كان يُنظر لهم بذات هذه النظرّة.
إلا أنني ولظروف النشأة الأُسرية نفسها فقد ساعدتني لتعديّل طريقة التفكير لاحقاً نحو “الشيّوعيين” ، فقد كان والدّي عليه الرحمة “ديمُّقراطياً” ، وله العدّيد من الأصدّقاء “الشيّوعيّون” ، ومن المعروف أن التحالف مابيّن الشيّوعيين السُودانيّون والديمُّقراطيين فيه كان متيناً ، ولعل الذي كان يُعطي الحزب الشيّوعي السُوداني هذا التأثير هو إرتباط حلقات الديمُّقراطيين به ، وكان هذا موجوداً في حركتي الشباب والنساء في السُودان بصفة خاصة ، إضافة لفئيات الطلبة ، والمُزارعين والعُمال وصغار الموظفين ، كانت تلك هي الدائرة التي يتحرك فيها الحزب ، وكان والدي أحد كوادر الديمُّقراطيين هؤلاء الذين إرتبطوا بأحد روافد الحزب في حركة الشباب ضمّن “إتحاد الشباب السُوداني” ، وعمل وسط كوكبة من أصدقائه الشيّوعيين في ذلك الوقت ، في عصره الذهبي ومجده داخلياً وخارجياً ، وكان أحد أقرب أصدقائه الأثيرين فيه هو “خليل الياس” ، كُنا نراه وبعد خروجه من فترة إعتقاله الطويل والتي إمتدّت لسبع سنوات متواصلة في عهد نظام “مايو” ، مابعد إنقلاب ١٩ يوليو ٧١ ، وقد كان يأتي بمعدل شبه يومي لزيارة والدّي ومنزل الأُسرة والعائلة ، فتعلقنا به وإخوتي ونحن أطفالاً ، فقد كانت له طريقة جاذبة في التعامل الأبوي المُختلف ، تُساعده روحه المرحة وطريقته الساخرة في الكلام والتعليق علي الأشياء ، ثم لم يلبث كثيراً وغادر إلي “المجر” وأُوروبا الشرقية ، يؤدي دوره الحزبي في حركة الشباب وإتحاده ، حتي صار نائباً لرئيس الإتحاد العالمي ، وكان كذلك رئيساً لإتحاد الشباب السُوداني لعدة دورات ، ساعد في إبتعاث العديد جداً من الطلبة للدراسة بالخارج ، في مختلف التخصصات ، وبعد أن عاد من المجر ، عمل في بنك السُودان وتدرج وتنقل فيه ، سكن “المزاد” بحري ثم أستقرّ به المقام بمنزله في “الصافية” ، وظلّت الصداقة القوية التي جمعته بوالدّي مُستمرة ، فقد إبنه الأصغر “طارق” وهو في “السابعة عشر” من عمره ، في حادث حركة “مرّوع” ، وبقدر ما كان هذا الحادث مؤلماً ، ليس لأنه فقد إبنه ، ولكن لأن “طارق” كان مشرّوع شخصيّة مُتميزة جداً ، وموهوب لدرجة غير طبيعية في كثير من الأشياء ، وسابق لسنه كثيراً ، ومحبوب من الجميّع ، لم أري في حياتي شخصيّة “جلِّدة” وصبورة في المواقف “الصّعبة” كشخصية “عم خليل الياس” ، كانت له فلسفته الخاصة في “الموت” ورحيل “الأحباب” ، شهدت معه لاحقاً موت الكثير من العزيزين جداً له من “أسرته” وأصدقائه وزملائه في “الحزب” وخارجه ، وكان يقابل كُل ذلك برباطة جأش وتحمّل “عجيب”.
تم التضييق عليه كغيره من الشيّوعيين سواء بالإعتقال أو النداءات المُتكررة للتحقيق في مكاتب “أجهزة الأمن” لنظام “الكيزان” ، إضافة للإحالة للصالح العام والمعاش المُبكر ، فقرر الهجرة إلي الولايات المُتحدة التي مكث فيها عدد من السنوات ، ولكنه قطع المدة دون أن يتحصل علي جنسيتها ، وأذكر وفي يوم عودته بعد “٤” سنوات قضاها بأمريكا تقريباً ، وفي ذات ليلة عودته ، وفرح زوجته وابنائه بعودته ، إنتقلت رفيقة دربه “خالتي إقبال” في ذات تلك الليلة ، مُخلّفة المزيّد من الحزن لهذا “المُناضل” الجسّور ، ثم إنتقل للعيش بعدها مع إبنتيه ” مني ومها” في السعودية ، مع زيارات للإمارات لإبنه “عادل” وإبنته “منال”…
كُل تلك الرحلة كان مواصلاً لعمله الداخلي في الحزب الشيّوعي السُوداني ، وبعد عودته للإستقرار الأخيّر بالسُودان ، كنت حينها قد تخرجت من الجامعة ، وأصبحت مُلازماً لعم “خليل الياس” بصورة شبه مُستمرة ، ولا يكاد يمر يوم دون أن نلتقي أو نتحدث هاتفياً مطمئناً عليه بمثل ما كنت أفعل مع والدّي ، فقد كان بمثابة “أبي الثاني” فكنت بذلك محظوظاً جداً في وجود أكثر من “أب” في حياتي ، تربيت علي يديهم ، وكان صديقاً مُقرباً جداً لي برغم فارق العُمر بيننا والتجربة ، ولكنه لايشعرك بهذا الفرق ، كانت بيننا ثقة وإحترام ومودة ومحبة عظيّمة وقُرب ، يجعلني أبوح له بأشيائي الخاصة جداً وأنا “الكتوم” بطبعي ، تعرفت من خلال عمّ خليل علي كثير من “الشيّوعيين” ، الذين من المُحتمل لم تكن تسمح لي ظروف العمل الحزبي في ذلك الوقت للتعرف عليهم ، وظروف العمل السري وإختلاف الهئيات والمسؤليات ، وكمثال الأعمام “عبدالحميد علي ، حسن شمت ، فاروق زكريا ، يوسف حسين ، عبدالجليل ، صديق يوسف ، التجاني الطيب ، عبدالقادر الرفاعي ، محجوب عثمان ، محجوب شريف ، طه سيد احمد ، محجوب خالد ، علي الكنين ، صدقي كبلو ، صلاح العالم ، مصطفي الشيخ ، الشيخ عووضة وغيرهم ، دخلت بيوت العديد من الشيوعيين والشيوعيات معه ، فقد كان مداوماً ومُلتزماً بالزيارات الإجتماعية معهم وتفقدهم ، كان كثيراً ما يوصيني لحمل “أمانة” لهؤلاء الرفاق وأسرهم ، وحتي أُسر الذين أنتقلوا ورحلوا ، وكان يتميّز عن الكثير من الشيّوعيين في أنه يفرق بيّن العلاقات الإنسانية ، والإختلاف السياسِي ، فقد ظلت علاقته كمثال بعبدالله عبيد والخاتم عدلان مُستمرة ومع أسرتيهم برغم خروجهم في توقيتات مختلفة عن الحزب وكذلك آخرين ، كعبدالقادر عباس وأبوبكر الأمين وغيرهم ، يحكي لك عن تاريخ الحزب ونسائه ورجاله وتضحياتهم العظيمة ، وكلما كنا نسمع عن احد الأسماء التي لم نعاصرها كالجزولي سعيد ، وكرومة وعباس علي ، والسخي وجيل المُبكرين ناس عمر مصطفي المكي والوسيلة والشفيع و عبدالخالق ، يخبرك تفاصيلاً عنهم كأنك قد عشت معهم زمانهم ، كان محبوباً جداً وسط الشيّوعيين والشيّوعيات ، و كان له إهتمام خاص بالكوادر الشبابية والنسائية منهم ، ويعرف كيف يتعامل معهم ، وشهدت له شخصياً الكثير من النقاشات والمواقف مع شيّوعيين “أفذاذ” ومُناضلين “حقيقين” وكيف كان يُدافع عن جيل الشباب ، ولعلي كنت “أحدهم” قبل مُفارقتنا لتلك “الضفة” والمكان ، فقد كان يعلم أننا نحمّل “أفكاراً” “مُتمردّة” وطريقة “مُختلفة” للتعبير عنها.
خليل الياس كان مثالاً للشيّوعي الصالح المُلتزم ، رجل ذو أخلاق عالية جداً وطبع نادر الوجود ، لم تكن علاقته فقط بالشيوعيين والديمّقراطيين ، ولكنه كان من الذين يعيشون وسط الناس “البسيطة” ، عمل لفترة بعد المعاش المبكر في بنك السودان مديراً لأحد مطاحن الغلال في المنطقة الصناعية بحري ، وكنت كثيراَ ما ازوره فيها ، فرأيت تعامله مع العُمال والناس البسيطين من حوله ، كثيرون وحتي رحيل عم خليل الياس كانوا يزورونه ، ويقضي حوائج الكثيرين منهم ، كان إذا سافر خارج السُودان يأتي مُحمّلاً بالهدايا للعديد من أصدقائه ، الشيوعيين وغيرهم ، لايدخل للمركز العام ودار الحزب إلا وفي يده شئياً يسد جوع من لم يفطر من الرفاق حينها أو يتناول طعاماً ، وظل مداوماً علي هذا حتي في زياراته لمقر صحيفة الميدان ، مُساعداً لهم في تصحيح موادها بمعية رفيق دربه العم “حسن شمّت” ، له مواهب خاصة في كتابة الشعر ، وذو صوت غنائي بديع ، وهو دفعة عثمان الشفيع في مدينة شندي التي ولد ونشأ بها ، وكان يقول لي أنه لولا مُمانعة أسرته كان ليكون فناناً ومطرباً منافساً لعثمان الشفيع ومُطربي تلك الحقبة لما يتمتع به من صوت جميل ، عم خليل الياس كان شخصاً لاتمل الجلوس إليه والإستماع ، له روح مختلفة ، ساخر ومرّح ، “مناضل” وطني حقيقي ومُحب للسُودان والنيل والحياة…
كم نشتاق إليك يا “عم خليل” ، تأتي ذكري رحيلك الثالثة اليوم ، وقد تغيرت أشياء كثيرة من بعد رحيلك في بلادنا ، والثورة التي كنت قد شهدتها وكنت مزهواً بها وبثوارها وشبابها أُختطفت وقُطع عنها الطريق ، وعاد العسكر و عمّت الحرب والغوغاء بلادنا وتفرق الناس…
ختاماً سأخبرك شئيين ، الأول فأسرتك وابناؤك وأهلك بخير ونحن علي تواصل مُستمر بحمدلله ، أم الأمر الآخر فهو أنني لاأزال كما عهِدتني في “صف الجماهير” لم نتغيّر و إن فارقنا المكان الذي جمعنا والرفاق القُدامي ، وبرغم مُحاربة الكثيرين وسوء ودنئي ما عندهم ، لكن سنظل أوفياء لمبادئنا وما تعلمناه ، نُدافع عن الكادّحيّن ونعمّل لأجل المظلوميّن ولبلاد حلمنا معاَ كثيراً لأجلها وهتفنا وغنيّنا وقاومنا وفكرّنا وعمِّلنا ، لن نستسلم لليأس في أن تعود لنا أنضّر وأجمّل وأبهي بإذن الله تعالي ، نُم هنالك قرير العين في مرقدك الأخير مُطمئناً ، والسلام عليك أيها الرجُل الشيّوعي الصالّح والتحايا الزاهيّات الزاكيات الطيبات… الوسومنضال عبد الوهاب
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: نضال عبد الوهاب الس ودانی الس ودان فقد کان ل الیاس ن الشی
إقرأ أيضاً:
هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب
ذكر موقع "UnHerd" البريطاني أنه "قبل عامين، كان مجرد ذكر احتمال نزع سلاح حزب الله في لبنان كافياً لإثارة الغضب واتهامات بمحاولة إثارة الصراع الطائفي. ولكن في الشرق الأوسط اليوم أصبح ما لا يمكن تصوره مادة لعناوين الأخبار اليومية، والآن حزب الله نفسه هو الذي يدرس احتمال تخفيض ترسانته".
وبحسب الموقع، "في أعقاب حربه مع إسرائيل، وإزاحة حليفه بشار الأسد في سوريا، وحرب إسرائيل مع إيران، بادر حزب الله إلى "مراجعة استراتيجية" يقوم فيها بإعادة تقييم هيكله الهرمي، ودوره السياسي في لبنان، وحتى حجم مخزونه من الأسلحة. ورغم أن الحزب يزعم أن نزع سلاحه بالكامل ليس مطروحا على الطاولة، فإنه يفكر في التخلي عن أسلحته الأكثر فتكاً، بما في ذلك الصواريخ والطائرات من دون طيار، مقابل انسحاب إسرائيل من المناطق الحدودية اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف هجماتها المستمرة على حزب الله في كل أنحاء البلاد".
وتابع الموقع، "في الواقع، لقد شهدت الساحة اللبنانية تحولًا جذريًا خلال الأشهر الستة الماضية، لا سيما مع انتخاب قائد الجيش السابق العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية ونواف سلام رئيساً للحكومة، وكلاهما معارض للحزب. لقد أصبحت الدعوات التي وجهتها شخصيات عامة لبنانية لحزب الله لإلقاء سلاحه بعيدة كل البعد عن المحرمات. في الواقع، يمكن القول إن نزع السلاح أصبح أمراً شائعاً، وبات سياسيو البلاد ينظرون بشكل متزايد إلى نزع السلاح باعتباره جزءاً أساسياً من إخراج لبنان من الأزمة المتعددة الجوانب التي يواجهها الآن بعد سنوات من الفوضى المالية وأكبر حرب شهدها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن".
وأضاف الموقع، "هذا أبعد ما يكون عن نهاية حزب الله، ولكن نظرًا لمزيج من الضرورة القصوى وواقع النظام الشرق الأوسطي الجديد، فإن هذه الخطوة مفهومة. سوف تبقى إسرائيل عدو الحزب، إنما من الناحية العملية، سوف يتحول تركيزه إلى مكان آخر. وسوف يركز حزب الله على خدمة قاعدته الشيعية والتعامل مع المشهد السياسي المحلي المتغير حيث لم يعد يُنظر إلى أسلحته باعتبارها بوليصة تأمين ضد إسرائيل، بل باعتبارها تشكل تهديداً للبنان. ومن خلال القيام بذلك، سوف يعمل الحزب على تسريع التحول الذي من المرجح أن تحاكيه العديد من الفصائل في شبكة إيران بالوكالة في العراق وغزة وخارجهما: حماية نفوذ الشيعة السياسي في المنطقة ليس من خلال العسكرة، ولكن من خلال القوة الناعمة المحلية والتأثير الاجتماعي والاقتصادي على المجتمعات الشيعية الفردية".
وبحسب الموقع، "في الوضع الراهن، يجد الشيعة اللبنانيون أنفسهم في مأزق: فهم لا يزالون يعتمدون على حزب الله وحلفائه في الدعم السياسي والاقتصادي، لكن إمكانيات الحزب لا تزال محدودة لمساعدتهم .
باختصار، تركت الصراعات مع إسرائيل منذ عام 2024 إيران ووكلائها مكشوفين، ليس عسكريًا فحسب، بل ماليًا أيضًا. إن مهمة لبنان هائلة حقاً، فوفقاً للبنك الدولي، أسفرت الضربات الإسرائيلية في العام الماضي عن احتياجات إعادة إعمار بلغت قيمتها الإجمالية 11 مليار دولار، مع تضرر أو تدمير حوالي 163 ألف وحدة سكنية، معظمها في جنوب وشرق البلاد ذات الأغلبية الشيعية. ولكن على النقيض من الوضع في عام 2006، بعد الحرب السابقة التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله، فإن المانحين الدوليين غير راغبين في تقديم يد العون للبنان هذه المرة بسبب الاضطرابات الاقتصادية المتفاقمة في البلاد والنخبة السياسية غير القادرة، أو غير الراغبة، في فعل أي شيء حيال ذلك. وبطبيعة الحال، رفضت الولايات المتحدة أيضًا المساعدة في إعادة الإعمار حتى يتم نزع سلاح حزب الله".
وتابع الموقع، "إذا رفض حزب الله التخلي عن أسلحته، فإنه سوف يعرض نفسه ليس فقط لغضب اللبنانيين غير الشيعة، بل وربما لتداعيات سياسية أيضاً. وإذا كان يأمل في الحفاظ على نفوذه حتى بين الشيعة اللبنانيين، فإن فتح الباب أمام إعادة الإعمار أمر ضروري، وكذلك توجيه موارده المحدودة الآن لدعم مجتمعاته، التي تحملت وطأة العنف الذي وعد حزب الله بحمايتهم منه. هذا التغيير الناشئ في المعادلة ليس الحل السحري الذي سيحل مشاكل لبنان المتعددة، لكنه قد يكون الخطوة الأولى نحو خلق مشهد سياسي أكثر ديناميكية، تُوزّع فيه السلطة عبر المؤسسات، لا بالقوة". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة "الضربة القاضية"؟.. تقرير بريطاني يُجيب Lebanon 24 هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة "الضربة القاضية"؟.. تقرير بريطاني يُجيب 07/07/2025 10:32:08 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة "حزب الله" على لبنان من نهايتها؟ Lebanon 24 صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة "حزب الله" على لبنان من نهايتها؟ 07/07/2025 10:32:08 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب من القمة الخليجية - الأميركية: لدى لبنان فرصة للتحرر من "قبضة حزب الله" Lebanon 24 ترامب من القمة الخليجية - الأميركية: لدى لبنان فرصة للتحرر من "قبضة حزب الله" 07/07/2025 10:32:08 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: لدى لبنان فرصة للتحرّر من قبضة حزب الله Lebanon 24 ترامب: لدى لبنان فرصة للتحرّر من قبضة حزب الله 07/07/2025 10:32:08 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان Lebanon 24 الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان 03:25 | 2025-07-07 07/07/2025 03:25:01 Lebanon 24 Lebanon 24 عيسى الخوري: لبنان بحاجة الى السواعد لا البنادق Lebanon 24 عيسى الخوري: لبنان بحاجة الى السواعد لا البنادق 03:24 | 2025-07-07 07/07/2025 03:24:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "درون" إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على مركب صيد في الناقورة Lebanon 24 "درون" إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على مركب صيد في الناقورة 03:21 | 2025-07-07 07/07/2025 03:21:55 Lebanon 24 Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب 03:00 | 2025-07-07 07/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حلّوا عنّا"... طرابلس تحسم موقفها بشأن الانضمام إلى سوريا! Lebanon 24 "حلّوا عنّا"... طرابلس تحسم موقفها بشأن الانضمام إلى سوريا! 02:30 | 2025-07-07 07/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع Lebanon 24 اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع 09:08 | 2025-07-06 06/07/2025 09:08:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى 13:58 | 2025-07-06 06/07/2025 01:58:57 Lebanon 24 Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب 03:00 | 2025-07-07 07/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة 06:00 | 2025-07-06 06/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل 09:00 | 2025-07-06 06/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:25 | 2025-07-07 الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان 03:24 | 2025-07-07 عيسى الخوري: لبنان بحاجة الى السواعد لا البنادق 03:21 | 2025-07-07 "درون" إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على مركب صيد في الناقورة 03:00 | 2025-07-07 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب 02:30 | 2025-07-07 "حلّوا عنّا"... طرابلس تحسم موقفها بشأن الانضمام إلى سوريا! 02:19 | 2025-07-07 وزير الاقتصاد: معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب ان يبقى مجرد هيكل معماري جميل فيديو فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) Lebanon 24 فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) 03:11 | 2025-07-07 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) 23:37 | 2025-07-06 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 07/07/2025 10:32:08 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24