#سواليف

ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي #مجزرة جديدة بحق #المدنيين بعد قصف مربع سكني في #جباليا البلد شمالي قطاع #غزة، في حين واصلت #المقاومة_الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال وآلياته في شمال القطاع وجنوبه.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة العشرات في #غارات استهدفت مربعا سكنيا في محيط مسجد العمري بجباليا البلد.

وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الكحلوت في محيط مفترق السنافور شرقي مدينة غزة، خلفت 3 شهداء وأوقعت مصابين بينهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة الأردن: إسرائيل لن توقف جرائمها قبل محاسبة نتنياهو ووزرائه 2024/10/12

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازية والتي استهدفت مربعا سكنيا في جباليا البلد مساء الجمعة وأوقعت عشرات الشهداء والمصابين من بينهم نساء وأطفال؛ هي استمرار لحرب الإبادة الإجرامية المستمرة بغطاء أميركي بحق شعبنا في قطاع غزة”.

وأضافت الحركة -في بيان- أن مجازر الاحتلال المتواصلة هذه الأيام ضد أهلنا في جباليا شمالي غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم.

ولليوم السابع على التوالي يشن جيش الاحتلال هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 49 شهيدا و219 مصابا خلال 24 ساعة.
إعلان

وأكدت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 42 ألفا و175 شهيدا و98 ألفا و336 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

قصف مكثف

في الأثناء، تطلق آليات الاحتلال المتوغلة نيرانها باتجاه منازل الأهالي شرقي مخيم جباليا.

وقالت مصادر فلسطينية إن قصفا مدفعيا إسرائيليا يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت أن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في مخيم جباليا ومنطقة التوام شمالي غزة.

وإلى جانب المجازر، أنذر الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيين يقطنون بمناطق واسعة في شمالي قطاع غزة بإخلاء منازلهم قسرا.

وتشمل المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي والتي سماها “دي 5″، جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، وصولا إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة وهي مناطق الصفطاوي وشارع أحمد ياسين، وأجزاء من حي الشيخ رضوان.
إعلان

وفي مدينة غزة، قصف الاحتلال منزلا في محيط شارع السكة داخل حي الزيتون واستهدفت المدفعية شرق الحي، بالتزامن مع معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.

كما أطلقت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية النار باتجاه منطقة الصفطاوي شمال غربي غزة.

وفي وسط القطاع، أطلقت الزوارق البحرية النار باتجاه منطقة أبو معلا غربي مخيم النصيرات.

هجمات المقاومة

من جهتها، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا وجرافة عسكرية “دي 9” بقذائف الياسين 105 في حي الجنينة بشرق رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضافت القسام أنها رصدت مروحيات الاحتلال وهي تقوم بعمليات إجلاء بعد استهداف آليات العدو في الجنينة.

وفي وقت سابق، قالت القسام إنها فجرت نفقا في قوة هندسية إسرائيلية شرقي رفح موقعة قتلى وجرحى.

كما دمرت القسام ناقلة جند إسرائيلية غربي بيت لاهيا وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.

أما سرايا القدس، فأشارت إلى أنها فجرت بعبوة ثاقب آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة.

وأضافت -في بيان منفصل- أنها قصفت بالهاون تجمعا لآليات وقوات إسرائيلية شرقي جباليا.


مناشدات طبية

إنسانيا، ناشد المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة المواطنين الإسراع في التبرع بالدم لإنقاذ حياة عشرات الجرحى الذين يصلون إليه بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة على شمالي قطاع غزة.

وقال القائم بأعمال مدير المستشفى الدكتور فضل نعيم للجزيرة إن عددا كبيرا من الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى حالتهم حرجة، ويحتاجون إلى كميات أكبر من الدم.

كما ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات المعنية ضرورة تزويد مستشفيات شمالي القطاع بالوقود، لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.

وأظهرت صور ملتقطة من مستشفى كمال عدوان معاناة لأطفال داخل أقسام العناية المركزة بسبب نفاد الوقود.

في سياق متصل، قال مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة العقيد أحمد كحلوت -للجزيرة- إن عمل قوات الدفاع المدني في جباليا ينطوي على خطورة كبيرة، لعدم وجود تنسيق بين الصليب الأحمر وقوات الاحتلال لتوفير مسارات آمنة.

وأوضح كحلوت أن حوالي 80% من مساحة شمال قطاع غزة لا يستطيع الدفاع المدني التحرك إليها، رغم عشرات نداءات الاستغاثة التي يتلقاها من هناك.

وبعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، وصف خبراء أمميون الوضع في القطاع بأنه أقسى أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وحذروا من أن هجمات الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين تهدد بانهيار النظام الدولي المتعدد الأطراف.

وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجزرة المدنيين جباليا غزة المقاومة الفلسطينية غارات شمالی قطاع غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال

قالت مصادر للجزيرة إن مدينة الظاهرية جنوب الخليل وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم شهدتا إضرابا عاما، حدادا على استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال أمس الجمعة، بينما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس استشهاد الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية، أحدهما شاب يدعى وديع سمامرة من مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وقد استشهد برصاص الاحتلال.

واستشهد الفلسطيني الثاني بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب بيت لحم.

كما أصيب طفل فلسطيني، مساء الجمعة، برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن عددا من المستوطنين اقتحموا بلدة المغير، شمال شرق رام الله، من جهتها الشرقية، وتقدموا نحو محيط روضة القرية، وقاموا بإطلاق النار صوب المواطنين فأصيب طفل (14 عاما) برصاص حي في ساقه.

وفي منطقة شلال العوجا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، أطلق مستوطنون مواشيهم قرب مساكن الفلسطينيين، في ظل استمرار الاستفزاز والتنكيل لدفع التجمعات الفلسطينية إلى الرحيل.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 6 مواطنين.

يوميا.. المستوطنون يطلقون مواشيهم بين مساكن الأهالي في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا. pic.twitter.com/et9ObyKaIn

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 26, 2025

اعتقالات واقتحامات

في تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، ودهمت منازل عدد من الفلسطينيين.

وبحسب مصادر محلية، فقد دهمت قوات الاحتلال منازل تعود لعائلات أسرى محررين وشهيد وأجرت تفتيشًا وتخريبًا في محتوياتها.

إعلان

وفي بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد ربيع طقاطقة الذي استشهد أمس، واستجوبت عائلته ميدانيا.

???? قوات الاحتلال تجتاح المنطقة الغربية من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية#فلسطين pic.twitter.com/TLzWsS2l4Q

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025

كما اقتحمت مخيم العروب شمالي الخليل وسط مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة.

وتستمر العملية العسكرية لقوات الاحتلال على جنين ومخيمها منذ 187 يومًا، نفذت خلالها مئات المداهمات، والاعتقالات، وهجّرت قسريا ما يزيد على 20 ألف فلسطيني من المخيم، وهدمت أكثر من ألف مسكن.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات الاحتلال شرقي خانيونس
  • مصرع وفقدان 12 شخصا إثر انهيار أرضي بمقاطعة خبي شمالي الصين
  • “القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
  • شهيدا ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
  • الاحتلال يرتكب مجازر بقصف خيام النازحين وطالبي المساعدات في القطاع
  • الاحتلال يرتكب مجازر بقصف خيام النازحين وسط وجنوب القطاع
  • 6 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس
  • 10 شهداء باستهداف العدو الصهيوني منتظري مساعدات شمال غزة
  • إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال
  • عشرات القتلى والمصابين في مجزرة نفذتها قوات الاحتلال بحق طالبي المساعدات شمال غزة