كيف أخرج زكاة المال عن محل تجاري ومبلغ مودع بالبنك.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، عن سؤال يقول صاحبه كيف أخرج زكاة المال عن محل تجاري ومبلغ مودع بالبنك.
وقال الشيخ عويضة عثمان: أولا يجب عليك ان تقيم ثمن البضاعة في المحل ، ثم تضيف اليها المبالغ الخارجية الموجودة عند الزبائن إذا كنت تبيع بالتقسيط، ثم تخصم منها الديون المستحقة عليك للتجار إذا كنت تشتري بالآجل، والمبلغ المتبقي بعد خصم الديون تخرج عليه الزكاة بنسبة 2.
كيفية اخراج زكاة المال عن مبلغ مودع في البنك
وقال الدكتور مجدي عاشورالمستشار السابق لمفتي الجمهورية خلال البرنامج الإذاعي “دقيقة فقهية ”، قائلا: “الأصل في إخراج زكاة المال المودع في البنوك هو احتساب أصله مضافا إليه الأرباح، ومقدار الزكاة هنا 2.5%، وذلك إذا بلغ النصاب ومر عليه عام هجري وكان زائدا عن الحاجة”.
أما إن كان هذا المال بالنسبة لصاحبه كالأرض بالنسبة لصاحبها في تعيشه منها وتضرره من انتقاص أصلها، بمعنى أنه ينفق العائد على حاجاته اليومية ليساعده في العيش، فله في هذه الحالة فقط أن يكتفي بإخراج عشر أرباحه الناتجة منه كلما قبض هذه الأرباح، دون النظر إلى مرور الحول، ويكون ذلك مجزئا له عن زكاة هذا المال المودع، مبرئا لذمته في إخراج الزكاة
وأضاف أن القول إن الزكاة تكون على العوائد فقط هو اجتهاد لشيخنا فضيلة الشيخ عبد الله المشد (ت سنة 1990م) - (رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا)، ومبناه على اعتبار المال المودع في البنك كالأرض التي تجب الزكاة فيما تخرجه من نتاجها، بجامع أن كلا منهما أصل ثابت يدر دخلا يتعيش منه صاحبه، ويضره الانتقاص من أصله، وتخريج المسألة على قاعدة ما يسمى ب “غلبة الأشباه” يعني كلا الأمرين (الوديعة والأرض) يشبه بعضهما بعضا في معظم أوجه التشابه.
هل يجوز إعطاء الزكاة لابنى العاطل ولا يريد أن يعمل
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل يجوز إعطاء الزكاة لابنى العاطل ولا يريد أن يعمل؟"، قائلا: إذا كان الابن لا يريد أن يعمل لا يجوز إعطاء الزكاة له.
وأضاف أمين الفتوى أن الشخص القوى القادر على الكسب ولا يريد أن يعمل لا يأخذ من الزكاة لأنى بذلك أعينه على التكاسل.
وأوضح أما إذا كان الابن يعيش عيشة مستقلة ومتزوج وله أسرة ويجد ويجتهد، ولكن الظروف المعيشية ضيقة معه، فمن الممكن وقتها على أقول بعض العلماء أن أعطي له من زكاة المال ولا يوجد مانع.
وأشار إلى أن الابن العاطل الذى لا يريد العمل ولا يرغب فيه لا يعطى من زكاة المال .. إنما ينصح أن يجد ويجتهد حتى يكون عنصرا فعالا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة المال دار الإفتاء زكاة عروض التجارة أمین الفتوى زکاة المال یجوز إعطاء لا یرید أن
إقرأ أيضاً:
حكم من نسي قراءة الفاتحة وقرأها بعد السورة.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم من نسي قراءة الفاتحة فى الصلاة وقرأها بعد السورة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
حكم من نسي قراءة الفاتحة فى الصلاة وقرأها بعد السورة
وقال أمين الفتوى خلال تصريح له، إن من نسي قراءة الفاتحة في محلها، ثم تذكرها وقرأها بعد السورة، فإن صلاته صحيحة بإجماع جمهور العلماء، لكن يُستحب له أن يسجد للسهو احتياطًا وإتمامًا للخشوع.
وأشار الى ان الصلاة صحيحة بإذن الله، لأنك قرأت الفاتحة، ولكنك أخّرتها عن موضعها.
تأخير قراءة الفاتحة عن موضعها فى الصلاة
ونوه ان الأصل أن تُقرأ الفاتحة أولًا ثم السورة، كما كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم، أما تأخيرها عن موضعها ففيه خلاف، والأفضل أن تسجد سجدتين للسهو في نهاية الصلاة، إتمامًا لها وحرصًا على السنة.
وذكر أن الحديث النبوي الشريف "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، يدل على وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، لكنه لا يشترط تقديمها على السورة، وإن كان ذلك هو الأكمل.
ونصح المصلين بالتركيز والخشوع أثناء الصلاة، والحرص على الترتيب الصحيح للقراءة: الفاتحة أولًا ثم السورة، ومع ذلك لا داعي للقلق، فمن نسي ثم تدارك، فصلاته صحيحة ولا يعيدها.
من نسي قراءة الفاتحة أثناء الصلاةأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من نسي قراءة الفاتحة أثناء الصلاة ثم تذكرها وقرأها بعد السورة، فصلاته صحيحة ولا يلزمه الإعادة، ما دام لم يركع بعد.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال سؤال: «ما حكم من ينسى قراءة الفاتحة ويقرأها بعد الانتهاء من السورة؟»، أن الصلاة تتكون من أركان وسنن، والركن لا يصح تجاوزه دون الإتيان به، أما السنن فيجبرها سجدتا السهو أو يُعفى عنها إن سُهِيَ عنها.
وتابع: قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة عند جمهور العلماء، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، ولذلك إذا نسيها الإنسان وتذكرها وهو لا يزال واقفًا، وقرأها بعد السورة، فصلاته صحيحة لأنه أتى بالركن في موضعه قبل الركوع".
وبيّن أنه في حال تجاوز المصلي الركن دون أن يأتي به، وركع وسجد، فإن الركعة تُعتبر لاغية، ويُعيدها في الحال، مشيرًا إلى أن ترتيب الأركان مهم، وأن ترك ركن والانتقال إلى غيره دون تداركه يوجب إعادة الركعة كاملة.
وأكد أن القراءة بعد الفاتحة -أي السورة- سُنّة، وليست ركنًا، لذا إن قُدِّمت الفاتحة على السورة بعد تذكُّرها، فلا إثم ولا خطأ، والصلاة صحيحة تمامًا.