خبير عسكري يكشف توقيت الرد الإسرائيلي على طهران
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن دولة الاحتلال قوية في الخطف والاغتيال، حيث قامت تل أبيب بتنفيذ الكثير من الاغتيالات حتى داخل إيران، ولم تسطع طهران الوصول إلى شيء.
وأضاف "راغب"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، خلال تقديمه برنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الضربات الصاروخية الإيرانية لدولة الاحتلال لم تحقق أي شيء، خاصة وأنها لم تصب أي هدف عالي القيمة.
وتوقع أن تقوم دولة الاحتلال بالرد على الضربات الإيرانية خلال الأيام المقبلة، ولكن هذه الضربات لن تكون قاتلة، فقد تشمل منصات نفط أو محطات تكرير .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العميد سمير راغب دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".