إسعاد يونس: الراحل عاطف بشاي كان كاتبًا عظيمًا وصاحب فكر.. جزء من عمري
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت الفنانة إسعاد يونس، أن السيناريست الراحل عاطف بشاي كان كاتب عظيم وصاحب فكر وفلسفة مميزة وخط في الدراما رائع يمتزج بالكوميديا والسياسة والاجتماع، شخص عظيم بما فيه الكفاية، قائلة: "أتمنى تقديم حلقة كاملة عن عاطف بشاي".
وشددت "يونس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الزمن يتغير ودائمًا هذا التغير ليس في صالح العظماء وهو واقع لا يمكن أن ننكره، مؤكدة أن عاطف بشاي كان له فكر خاص به ووجد ملعب عظيم مع أفكار أحمد رجب للدراما.
وأوضحت أنها قدمت معه "فوزية البرجوازية" و"المجنون" و"محاكمة علي بابا" و"الحب وسنينه" وأعمال هامة سعدت بها، مشددة على أنها شاركت معه في العديد من الأعمال الدرامية، متابعة: "متدفق ومتحمس طول الوقت.. العمر لم يؤثر معه وكان شعلة متدفقة"، إلا أن الوقت تغير وكان يواجه مشكلة قبل رحيله أن هناك واقع لا تتماشي مع فكرة.
وتابعت:"كنت بحضر إني أعمل معاه حلقة ولكن حظي كان قليل وملحقتش أعمل حلقة معاه في صاحبة السعادة"، موضحة أنه جزء من عمرها وكان مفكر أكثر منه كاتب للدراما، مؤكدة أن أعمال عاطف بشاي كانت تسبق عصرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاطف بشاي السيناريست الراحل عاطف بشاي الفنانة إسعاد يونس الكوميديا الإعلامية كريمة عوض
إقرأ أيضاً:
هل الحج يُسقط الصلاة الفائتة؟.. دار الإفتاء تحذر من خطر عظيم
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن سؤال ورد حول ما إذا كان أداء فريضة الحج يُسقِط الصلوات الفائتة، وجاء الرد واضحًا بأن الحج لا يُغني عن أداء الصلاة بأي حال من الأحوال.
السؤال كان حول رجل يؤدي الحج سنويًا، لكنه لا يُصلي إلا صلاة الجمعة فقط، ويبرر موقفه بأنه سيدخل الجنة قبل المصلين لأن الله يغفر الذنوب جميعًا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "من حج ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه". كما جاء في السؤال أن بعض الشباب يتركون الصلاة ويتعمدون تأجيلها إلى ما بعد الشباب، ظنًا منهم أن الحج في الكِبر سيكفّر عن تقصيرهم السابق.
وردًا على ذلك، أكدت الإفتاء أن الصلاة فريضة أساسية لا تسقط عن المسلم في أي حال، واستدلت بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وبقوله سبحانه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].
كما ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده، فمن جاء بهن ولم يُضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذّبه وإن شاء أدخله الجنة".
وأكدت الإفتاء أن ترك الصلاة خطر عظيم، بدليل الحديث: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فضّل فقدان بصره على ترك الصلاة ولو ليوم واحد حينما قيل له نداويه بشرط أن يترك الصلاة مؤقتًا.
وأوضحت دار الإفتاء أن الحج لا يُعفي المسلم من أداء الصلاة، فكل فريضة قائمة بذاتها، ولا تُغني إحداها عن الأخرى، بل إن أداء الحج يزيد من مسئولية المسلم في الحفاظ على باقي الفرائض، وأولها الصلاة، التي هي عمود الدين، ولا تسقط عن المسلم بأي عذر شرعي إلا في حالات شديدة يُراعى فيها حال العاجز، كالصلاة من جلوس أو على الجنب أو بالإيماء.
واختتمت الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن من علامات الحج المبرور أن يرجع الإنسان منه أفضل حالًا، وأكثر التزامًا، وليس العكس، وأن الحج لا يُعد مبررًا للتهاون أو التقصير في باقي الواجبات الشرعية، وعلى رأسها الصلاة، داعية الله أن يهدي هؤلاء المقصرين ويعودوا للتمسك بأوامر دينهم.