إصابة 4 مسعفين للصليب الأحمر اللبناني جراء غارة إسرائيلية في الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الأحد، عن إصابة 4 مسعفين في صفوفه، جراء غارة إسرائيلية على بلدة صربين جنوبي البلاد.
وأصدر الصليب الأحمر اللبناني، بيانًا قال فيه إن 4 مسعفين أصيبوا في غارة إسرائيلية بعد وصولهم لمكان هجمات لنقل المصابين جراء غارة أخرى في بلدة صربين بجنوب لبنان صباح اليوم.
وأوضح “إثر الغارة التي استهدفت أحد المنازل في بلدة صربين في جنوب لبنان صباح اليوم عند حوالي الساعة الثامنة، وبعد إجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل لتحرك طواقم الصليب الأحمر اللبناني إلى المكان للبحث عن مصابين لنقلهم، وصلت سياراتا إسعاف مع الفرق إلى المكان فتم استهداف المنزل للمرة الثانية فأصيب ٤ مسعفين برضوض".
وأضاف أن أحدهم كانت إصابته طفيفة ولحقت الغارة أضرارًا بالسيارتين.
وتم نقل المسعفين إلى مستشفى تبنين لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لكن حالتهم لا تدعو للقلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الأحمر اللبناني غارة اسرائيلية إسرائيل لبنان الأحمر اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.