ماتيوس يرفض الانتقادات الموجهة لكلوب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يرى الأسطورة الألماني، لوثار ماتيوس، أن يورجن كلوب قد يصبح المدير الفني القادم لمنتخب ألمانيا، رغم توليه منصب المدير العالمي لقطاع كرة القدم بشركة "ريد بول"، وعدم وجود شرط جزائي في عقده.
ماتيوس يرفض الانتقادات الموجهة لكلوبوقال ماتيوس، اليوم الأحد: "لقد وقع عقدا الآن.. إذا تغير الوضع، أعتقد أن بمقدوره دائما الحديث إلى ريد بول".
ويستعد كلوب لتولي منصبه الجديد، مطلع العام المقبل.. وبحسب تقارير إعلامية، فإن عقده مع ريد بول يمتد لخمسة أعوام.
ونفى أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي لشركة ريد بول، وجود شرط جزائي في عقد كلوب، يسمح له بالانتقال لتدريب منتخب ألمانيا، في حال رحيل المدير الفني الحالي يوليان ناجلسمان، الذي ينتهي عقده في 2026.
وقال مينتزلاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أنفي ذلك بوضوح، نتطلع لتعاون طويل الأمد".
ورفض ماتيوس ردود الفعل الغاضبة، التي لازمت تولي كلوب لمنصبه الجديد، وقال: "يورجن اتخذ قرارا واضحا، إنه فائز.. شخصية شهيرة، وسفير لكرة القدم ولألمانيا بشكل عام".
وأردف: "هناك هؤلاء الذين ينشرون تعليقاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن هذا لا يزعج يورجن كلوب".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دياز يرد على الانتقادات بعد غيابه عن جنازة جوتا
نواف السالم
تعرض الكولومبي لويس دياز، لاعب ليفربول، لانتقادات حادة بسبب غيابه عن جنازة زميله ديوغو جوتا، الذي توفي إثر حادث سير مروع قبل أسبوع ، بينما حضر العديد من نجوم ليفربول ومنتخب البرتغال مراسم تشييع جنازة اللاعب .
وتزايد الغضب ضد دياز بعد ظهوره في مقطع فيديو يرقص في مسقط رأسه بكولومبيا بعد أيام قليلة من وفاة جوتا، ما اعتبره البعض تجاهلًا لمشاعر الحزن، وأدى إلى مطالبات برحيله عن ليفربول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن دياز حرص على المشاركة في “قداس اليوم السابع” الذي أقيم لروح جوتا، حيث سافر خصيصًا برفقة حارس المرمى أليسون بيكر، الذي غاب بدوره عن الجنازة لأسباب خاصة.
وانضم إليهما عدد من الشخصيات الكروية مثل ديوجو كوستا وخوسيه سا وأندريه هورتا وجواو ماريو، بالإضافة إلى وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديش، ومدرب إستوريل إيان كاثرو، وأفراد من نادي بينافيل الذي لعب فيه شقيق جوتا.
و تجدر الإشارة إلى أن جوتا وشقيقه أندريه سيلفا لقيا حتفهما إثر انفجار إطار سيارتهما اللامبورغيني أثناء قيادتها على طريق سريع بمقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا، مما أدى إلى انحراف السيارة واشتعال النيران بها، ووفاة الشقيقين على الفور.