القوات: التصويب المتعمد لأقلام الممانعة على شكل المؤتمر محاولة للتشويش على ما صدر عنه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان، أن "الأقلام الممانعة تخلت فجأة عن حصرية تركيزها وجهدها في الدفاع عن الأسباب الموجبة التي دفعتها لحرب الإسناد، وفي الدفاع عن سرديتها، وفي الدفاع عن إيران، وطبعا ذلك كله في محاولة لرأب التصدعات الواسعة داخل البيئة الممانعة التي خرجت الخلافات داخلها إلى العلن بسبب عدم اقتناعها لا بحرب الإسناد ولا بسردية وحدة الساحات ولا بدور إيران.
وقالت: "التصويب المتعمّد على شكل المؤتمر كل الغرض منه محاولة التشويش على ما صدر عنه او إثارة الغبار الكثيف بالكلام إما عن ثغرات في الشكل وهي غير موجودة، وإما عن دعوات لم تتم تلبيتها بينما أصحابها خارج لبنان، وإما عن فرقاء تمنعوا وهم مشاركون. كل هذا للتغطية على المضمون الذي رسم خريطة الطريق للانتقال من لبنان الساحة إلى لبنان الوطن، ومن لبنان الدويلة إلى لبنان الدولة".
وختمت: "الحملة الممانعة على مؤتمر الأمس ما هي سوى نسخة طبق الأصل عن الحملة التي أعدتها مطابخ السوء نفسها ضد المؤتمر السابق عن القرار 1701، وهذا يُثبت ان هدف الحملة هو المضمون، وسيستعيد الفريق الممانع الحملة ذاتها عشية المؤتمر الثالث الذي سيعقد عندما ترى القوات اللبنانية ضرورة وحاجة لانعقاده، وذلك انطلاقا من ان لكل مرحلة عنوانها الرئيسي الذي يفرض نفسه، وانطلاقا من إصرار القوات ورئيسها الدكتور سمير جعجع على تحويل هذه المؤتمرات إلى فرصة ومساحة للتواصل مع القوى والشخصيات والنخب والانتلجنسيا من جهة، والتشارك معها في الهموم اللبنانية من جهة أخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الداخلية اللبنانية تحذر من رمي النفايات لمواجهة الفيضانات
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن التحذيرات الصادرة عن وزارة الداخلية اللبنانية بشأن رمي المخلفات على الطرقات السريعة جاءت بعد سلسلة ملاحظات ميدانية رافقت موجة الأمطار الغزيرة التي يشهدها لبنان منذ أيام.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن البلاد تتعرّض لحالة طقس استثنائية غير معتادة بعد أشهر طويلة من الجفاف الشديد، الذي انعكس على الطبيعة اللبنانية من خلال تيبّس الأشجار وظهور آثار واضحة لتغيّر المناخ على مختلف المناطق.
وأشار سنجاب إلى أن الهطول الكثيف أدى إلى فيضانات في عدد من الشوارع، ولا سيما في العاصمة بيروت، حيث تضررت شبكات الصرف الصحي بشكل لافت، وخلال عمليات الصيانة الطارئة، اكتشفت الفرق الفنية وجود انسدادات كبيرة في قنوات التصريف، تبيّن أنها ناتجة عن كميات كبيرة من النفايات المرمية عشوائياً في الطرقات وعلى الأوتوسترادات، ما أسهم في تفاقم المشهد وتوسّع رقعة الأضرار.
https://www.youtube.com/shorts/2L_zKsarnlQ