انطلاق فعاليات دورة أساسيات لغة الإشارة والإرشاد الأسرى بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام محافظة محافظة الشرقية، وذلك لتدريب 250 طالب من المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بكفر صقر على أساسيات لغة الإشارة والإرشاد الأسري والدمج التعليمي والتثقيف الصحي، لتيسير التعامل مع الصم وضعاف السمع وذوي الهمم والمساندة النفسية لمتحدى الإعاقة، تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة فرصة للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات : التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف.
ولفت محافظ الشرقية إلى إهتمام المبادرة بذوي القدرات الخاصة، لإعداد مجتمع دامج، خالٍ من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة للأشخاص فرسان الإرادة وأسرهم، من خلال رسم السياسات وإبتكار الخدمات التي تحقق لهم التمتع بـجودة حياة ذات مستوى عالٍ والوصول إلى الدمج المجتمعي وتحقيق المشاركة الفاعلة وتعزيز الفرص المتكافئة لهم.
وأشار إلى أن هذه الدورات تهدف إلى دعم فرسان الإرادة و تعزيز الإهتمام بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياة.
وقد أناب محافظ الشرقية، المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ لحضور إنطلاق فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة، وذلك لتدريب 250 طالب من المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بكفر صقر ، وأشادت نائبة المحافظ بدور لجنة شئون ذوى الهمم بالديوان العام لتنظيم عدة دورات لتدريب موظفي المراكز التكنولوجية والمتعاملين مع الجمهور وطلبة معهد الخدمة الإجتماعية على التعامل مع متحدي الإعاقة وذلك لبناء جسر من التواصل الفعّال بين المجتمع وذوي الهمم لضمان نجاحهم وتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وأوضحت الدكتورة رانيا ربيع رضوان مقرر لجنة ذوى الهمم بالديوان العام، أن الدورة التدريبية يجرى تنظيمها على مدار خمسة أيام متفرقة بتاريخ (13، 14 ،20 ،21 ،28 ) لتناسب الجداول الدراسية لطلبة المعهد وذلك بقاعة التدريب بمقر المجلس المحلى بالزقازيق، ويشمل برنامج الدورة التدريب على ( لغة الإشارة – الثقافة الصحية - الدمج التعليمى - المساندة النفسية لذوى الهمم وأسرهم ) بالإضافة لشرح الخدمات التي تقدمها الدولة لذوى الهمم.
ويحاضر في الدورة الدكتور أحمد محمد سليمان وكيل معهد الخدمة الاجتماعية لشئون التدريب، والدكتور محمد طاهر أستاذ التنظيم المجتمعى وإدارة المؤسسي بمعهد الخدمة الإجتماعية، والدكتور محمد نيازي مدرس لغة الإشارة بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل، والدكتورة غادة عمارة والدكتورة نرمين عبد الرؤوف مسئولي التثقيف الصحى بمديرية الشئون الصحية، والدكتور عماد الدين محمد مدرب لغة الإشارة، وفي نهاية الدورة التدريبية يحصل كل متدرب على شهادة معتمدة في لغة الإشارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الشرقية الصم وضعاف ذوى الهمم بالشرقية الثقافة والرياضة ذوي القدرات الخاصة بناء الإنسان دورة التدريبية الخدمات الحكومية الدورة التدریبیة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.