مجلس عُمان يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
العُمانية: يشارك مجلس عُمان في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها بناء على الدعوة الموجهة من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، التي تنعقد أعمالها بجنيف خلال الفترة من 12 إلى 17 أكتوبر الجاري.
ويترأس وفد مجلس عُمان المشارك في أعمال الجمعية العامة والاجتماعات المصاحبة لها، سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، حيث ستشهد الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات بما يدعم دور البرلمانات في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، واتخاذ مواقف وقرارات حيالها في مختلف المجالات.
ويشارك وفد مجلس عُمان في اجتماعات اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة، واللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، واللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، واللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، ومنتدى النساء البرلمانيات، ومنتدى البرلمانيين الشباب التابع للاتحاد البرلماني الدولي.
وخلال مشاركة مجلس عُمان في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي واجتماعات اللجان المصاحبة لها، ترأس سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس المجلس الوفد المشارك في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية، الذي تطرق إلى التحضير والمشاركة في المؤتمر الـ37 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، المقرر عقده بعد غد الثلاثاء ؛ بهدف مناقشة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على دولة فلسطين والجمهورية اللبنانية، وبحث الحلول لوقف العدوان الغاشم.
وفي هذا الشأن اختارت المجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى رئيسًا للجنة التعامل مع البند الطارئ المقدم من قِبل المجلس الشعبي الوطني الجزائري والمجلس الوطني الفلسطيني.
وفي هذا الجانب ترأس سعادته اجتماع لجنة التعامل مع البند الطارئ للجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي ناقش مشروع البند وآليات التعامل معه.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العامة، انتخاب رئيس ونواب رئيس الجمعية العامة الـ149، والنظر في طلبات إدراج البند الطارئ في جدول أعمال الجمعية العامة، والمناقشة العامة حول موضوع "الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلمًا واستدامة" إلى جانب مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، إضافة إلى استعراض تقارير اللجان الدائمة.
كما يشارك وفد مجلس عُمان في حلقة نقاش مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية حول "لجان المستقبل: ما هو مستقبل البرلمانات؟" والتي ستناقش أهمية الحوكمة الاستباقية للبرلمانات، والدروس المستفادة من تجربة لجان المستقبل البرلمانية ومقارنتها بالآليات البرلمانية الأخرى للحوكمة الاستباقية، والخطوات التالية للبرلمانات في مجال الاستشراف الاستراتيجي والحوكمة الاستباقية وسبل تطويرها.
وعلى هامش أعمال المشاركة يلتقي سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس الوفد المشارك، بعدد من رؤساء المجالس التشريعية العربية والإقليمية والدولية؛ لبحث أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وبلدانهم، كما ستشهد اللقاءات التباحث حول عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدان.
يضم وفد مجلس عُمان في أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المصاحبة لها سعادة خالد بن أحمد السعدي، الأمين العام لمجلس الدولة، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى، والمكرمة الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية، والمكرمة سناء بنت عبد الرحمن الخنجرية، عضوات مجلس الدولة، وسعادة أحمد بن سعيد الشرقي، وسعادة عبدالله بن الوليد الهنائي، وسعادة ياسر بن علي المبيحسي، أعضاء مجلس الشورى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أعمال الجمعیة العامة مجلس الشورى فی أعمال
إقرأ أيضاً:
ناصري: مجلس الأمة سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية والواجب البرلماني
قال رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، أن الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تـبون، طريقها نحو التطور والرقي. وقد حققت في ذلك نتائج ايجابية على كافة الأصعدة.
وفي كلمة له عقب تزكيته رئيسا جديدا لمجلس الأمة، خلفا للمجاهد صالح قوجيل، شكر عزوز ناصري رئيس الجمهورية لما أبداه ويبديه من حرص موصول على تعزيز مكانة السلطة التشريعية في منظومة الحكم. وتثمينه الدائم لأدوارها المحورية في تكريس دولة القانون وترسيخ الممارسة الديمقراطية. فما يوليه سيادته للمؤسسة البرلمانية من رعاية واعتداد، يجسد قناعة راسخة بأهمية التوازن المؤسسي.
وأشار ناصري، إلى أن الجزائر تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تـبــون، طريقها نحو التطور والرقي، وقد حققت في ذلك نتائج ايجابية على كافة الأصعدة أضحت ملموسة ميدانيا ولا ينكرها الا جاحد وحاقد.مؤكدا أنه يجب الإنخراط في هذا المسعى الوطني النبيل والزاخـر، والإسهام بفعالية في تجسيد وتحقيق مسارات الاصـــــلاح الشامل. والمـتنوع الذي يقوده بكل حكمـة واقـتدار ورشادة، رئيس الجمهورية بـغية بلوغ التنمية الشاملة المستدامة، والوصول بالجزائر اقتصاديا في غضون عام 2027 إلى مصاف الاقتصاديات الدولية الناشئة.
وأكد ناصري أن مجلس الأمة سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية، متعاونا مع المؤسسات الدستورية الأخرى للدولة، وحريصا على استقرارها. ومنسجما مع ما يكفله الدستور لرئيس الجمهورية من مهام ضمان السير الحسن للمؤسسات والنظام الدستوري. داعيا الجميع إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية الحقة، والالتزام بالواجب البرلماني السليم والرزين في كل الظروف وفي جميع التصرفات. والتفرغ الكلي للأداء البرلماني المتمثل في اعداد القوانين والتصويت عليها ومراقبة عمل الحكومة.
كما جدّد ناصري إلتزامه بروح المسؤولية الدستورية، معربا عن عزمه في ترقية وتمتين التنسيق والتشاور والتعاون مع المجلس الشعبي الوطني. والعمل من أجل ترقية الدبلوماسية البرلمانية على المستويين المتعدد والثنائي الأطراف بالنظر لأهميتها في المنظومة البرلمانية. لإعلاء صوت الجزائر الوفية لعقيدتها الثابتة في احلال السلم والأمن العالميــيــن والتعاون الدولي. وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير. فضلا عن الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها أم القضايا، القضية الفلسطينية.