استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمكتبها بمقر المجلس، وفد من الاتحاد الأوروبي في مصر ووزارة التعاون الدولي، للتنسيق وبحث أوجه وسبل التعاون بين الجانبين.

دور الاتحاد الأوروبي في دعم القومي للإعاقة

دار اللقاء حول الاتفاقيات الدولية وأوجه الشراكة التي من الممكن أن تتم بين الاتحاد الأوروبي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتخلل اللقاء الحديث عن دور الإتحاد الأوروبي في دعم المجلس بتحقيق أهدافه، ورفع كفاءة الإدارات النوعية المختلفة داخله، وغيرها من الأهداف والإجراءات، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

دعم الأشخاص ذوي الإعاقة

أعربت المشرف العام على المجلس، عن سعادتها باللقاء الذي يعد استكمالا للقاءات ومشاورات وتصورات سابقة بين المجلس ووزارة التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي في مصر، مؤكدة أهمية انفتاح المجلس على مختلف الشراكات الدولية، التي من شأنها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية، وعرض المكتسبات التي حصلوا من ناحية أخرى.

وأشارت المشرف العام على المجلس، إلى أن التعاون المحتمل مع الاتحاد الأوروبي في مصر، من شأنه مساعدة المجلس في تنفيذ عدد من البرامج، التي من شأنها رفع كفاءة العاملين على كل المستويات اللوجستية والتدريبية والتأهيلية، وكذلك تصميم وتنفيذ حملات موسعة، تستهدف توعية المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات التعامل معهم.

والتعرف على مواد القانون رقم 10 لسنة 2018، والخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية في مجال تمكين وتأهيل ذوي الإعاقة، في إطار اختصاصات المجلس بتعزيز حقوقهم، والعمل على تقديم الخدمات والفرص المتاحة لهم في المجتمع.

حضر اللقاء من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور مصطفى بيومي، مستشار التخطيط الإستراتيجي بالمجلس، والكاتب الصحفي حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس، والدكتورة نهى سليمان، مدير المكتب الفني للمشرف العام على المجلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة وزارة التعاون الدولي الاتحاد الأوروبی فی الأشخاص ذوی الإعاقة العام على المجلس

إقرأ أيضاً:

«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

كما ذكر الأمين العام خلال كلمته أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا بالغ الخطورة وغير مسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والديبلوماسية، الأمر الذي حدا بكل دول المجلس للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها.

وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية.

كما ذكر الأمين العام أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تجسد وعيا دقيقا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذا مباشرا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توافرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام، ومشيرا في هذا السياق إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لاتزال ضمن النطاق الآمن، ولم يرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل ضمانا لأعلى درجات الجاهزية وترسيخا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.

واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامة أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم، ونجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديا لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث فرص الاستثمار
  • لقاء تشاوري بين "التنمية" ومراكز التأهيل للتعريف بخدمات الوزارة
  • مبادرة احتواء تزور مركز الوفاء لدعم ذوي الإعاقة بالبريمي
  • بحث تحديات مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الاحتفاء بتخريج دفعة جديدة ضمن برنامج تدريبي مقرون بالتشغيل
  • دعوة للصم لمتابعة التنبيهات على قناة الأمن العام عبر “واتس آب” /رابط
  • «الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
  • مجلس التعاون يبحث التصعيد الإقليمي في اجتماع استثنائي ويُفعّل مركز الطوارئ
  • محافظ سوهاج يتفقد قافلة تركيب الأطراف الصناعية بمستشفى الهلال الأحمر بالحويتي
  • انطلاق مسابقة البوتشيا للأشخاص ذوي الإعاقة بصحار