"حماس": استهداف الأطفال في مخيم الشاطئ جريمة مروّعة وانحطاط قيمي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
غزة - صفا
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي استهدفت مجموعة من الأطفال في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأكدت "حماس" في بيان لها أن "استهداف الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي عصر يوم الأحد، مجموعة من الأطفال، كانوا يلعبون في مخيم الشاطئ للاجئين، هو جريمة مروّعة وانحطاط قيمي يتجاوز كل الحدود والأعراف، فالاحتلال النازي يقتل لمجرد القتل والتطهير العرقي".
ودعت المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الجريمة بحق الأطفال واستشهاد الآلاف منهم في حرب الإبادة الجماعية وغيرها المئات من المجازر الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.
كما ودعتها إلى رفع دعاوى قضائية أمام كافة المحاكم المختصة، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، تمهيداً لمحاكمة قادة الإسرائيليين، مجرمي الحرب على تلك الجرائم والفظائع التي لن تسقط بالتقادم، وستبقى دماء أطفالنا لعنة تطاردهم في كل مكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.