ندوة مشتركة حول دور نشطاء اليمن في الخارج في إبراز مظلومية الشعب اليمني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمانيون|
نظم قطاع السياسة والعلاقات الخارجية والفريق الوطني للتواصل الخارجي، اليوم الأحد، ندوة مشتركة حول دور نشطاء اليمن والأحرار في الخارج في إبراز مظلومية الشعب اليمني للرأي العام العالمي..
وخلال الندوة أكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، أن صرف الرواتب بند أساسي ضمن الملف الإنساني ولا نقبل ربطه بأي ملف سياسي، مشددا على أن التعزيزات الأجنبية والأمريكية في البحر الأحمر لا تخدم عملية السلام في اليمن أو الاستقرار للمنطقة.
من جهته اعتبر وزير التربية والتعليم يحي بدر الدين الحوثي أن الجبهة الخارجية الناشطة مهمة في القضاء على أهداف العدوان وبالتعاون مع الوفد الوطني واستغلال المنصات القضائية.
فيما أوضح النائب العام القاضي محمد الديلمي، أن النيابة العامة تقوم بإعداد ملفات تقاضي في جرائم ارتكبها العدوان وفقا لمقتضيات اتفاقية جنيف
من جانبه بيَّن وزير النقل عبدالوهاب الدرة، أن اليمن تقبع تحت حصار كبير لايزال يلقي بأثاره على كل مناحي الحياة، مشيرا إلى أن الهدنة نصت على فتح وجهتين لكن العدوان ولأكثر من عام يتلكأ في فتح الوجهة الثانية وزيادة الرحلات إلى الأردن
بدوره أوضح وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن الأمم المتحدة لم تقم حتى اللحظة بأي إجراء لتحقيق العدالة للأطفال الضحايا في مجزرة باص ضحيان الذي قصفه التحالف، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب المرتكبة في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: منصب وزير الخارجية أصعب من أمين الجامعة العربية.. وسد النهضة نتيجة فوضى 2011
أكد السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المجتمع الدبلوماسي الدولي يولي اهتمامًا كبيرًا بشخصية من يتولى منصب وزير خارجية مصر، نظرًا لمكانة القاهرة ودورها المحوري في المنطقة.
وقال أبوالغيط، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، إن وزراء خارجية مصر في الفترة من 1967 إلى 1977 كانوا شخصيات بارزة تحملت المسؤولية بأمانة وكفاءة عالية، وأسهموا في الدفاع عن المصالح الوطنية في أصعب المراحل.
وأوضح الأمين العام، أن منصب وزير الخارجية يحمل مهام ومسؤوليات تفوق من حيث الضغط والتحديات منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نظرًا لتعامله المباشر مع قضايا الدولة وعلاقاتها الثنائية والإقليمية.
وشدد أبوالغيط ، على أن قضية المياه من أخطر القضايا الاستراتيجية التي تواجه مصر، معربًا عن أمنيته في إيجاد حل سريع وعادل لها يضمن حقوق الدولة التاريخية في نهر النيل.
وأشار إلى أن سد النهضة الإثيوبي ما كان ليبنى بتلك الصورة لولا حالة الفوضى التي شهدتها مصر عام 2011، موضحًا أن الاضطرابات الداخلية آنذاك أتاحت لإثيوبيا المضي في تنفيذ المشروع دون تنسيق أو اتفاق مع القاهرة.
واختتم أبوالغيط ، حديثه بالتأكيد على أن الاستقرار السياسي ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي المصري وصون حقوقها المائية.