طلقات تحذيرية من روسيا تجاه سفينة شحن جنوب غرب البحر الأسود
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أطلقت سفينة حربية روسية ، الأحد ، طلقات تحذيرية على سفينة شحن في جنوب غرب البحر الأسود وهي تشق طريقها شمالًا ، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها روسيا النار على سفن تجارية خارج أوكرانيا منذ خروجها من صفقة حبوب تاريخية توسطت فيها الأمم المتحدة الشهر الماضي.
أوقفت روسيا في يوليو مشاركتها في صفقة الحبوب في البحر الأسود التي سمحت لأوكرانيا بتصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود ، وحذرت موسكو من أنها تعتبر جميع السفن المتجهة إلى المياه الأوكرانية تحمل أسلحة.
وقالت روسيا في بيان إن سفينتها الدورية فاسيلي بيكوف أطلقت أسلحة آلية على سفينة سوكرو أوكان التي ترفع علم بالاو بعد أن فشل قبطان السفينة في الاستجابة لطلب وقف التفتيش.
وأكدت روسيا إن السفينة كانت تشق طريقها نحو ميناء إسماعيل الأوكراني. وأظهرت بيانات شحن رفينيتيف أن السفينة موجودة حاليا بالقرب من ساحل بلغاريا وتتجه صوب ميناء سولينا الروماني.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية 'لإيقاف السفينة بالقوة ، تم إطلاق نيران تحذيرية من أسلحة آلية'.
وتابعت الوزارة إن الجيش الروسي صعد على متن السفينة بمساعدة مروحية من طراز Ka-29.
واستطردت وزارة الدفاع 'بعد أن أكملت مجموعة التفتيش عملها على متن السفينة ، واصلت السفينة سوكرو أوكان طريقها إلى ميناء إسماعيل'.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه سمع أن حادثة وقعت لسفينة متوجهة إلى رومانيا ، وأن أنقرة تحقق في الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدفاع الروسية الدفاع التركية الجيش الروسى أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.