DW عربية:
2025-12-12@20:57:26 GMT

مصدر بريطاني ـ فاغنر تتجه للتقليص لأسباب مالية

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

"إذا لم تعد الدولة الروسية تمول  فاغنر، فإن سلطات بيلاروسيا هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"

قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد (13 أغسطس/ آب 2023) إن هناك فرضية مدعومة بوقائع بأن  روسيا  لم تعد تمول أنشطةمجموعة فاغنر  العسكرية الخاصة. وذكرت وزارة الدفاع في نشرتها اليومية أن الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر،  يفغيني بريغوجن،  بعد قيادته تمردا فاشلا ضد كبار القيادات بالجيش الروسي في يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت الوزارة في نشرتها اليومية: "إذا لم تعد الدولة الروسية تمول  فاغنر، فإن سلطات  بيلاروسيا  هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"، مضيفة أن هذا سيكون بمثابة استنزاف لموارد روسيا البيضاء. وأشارت الوزارة إلى أن فاغنر تتجه نحو تقليص حجم المجموعة وإعادة تشكيلها من أجل توفير نفقات الرواتب في وقت تتعرض فيه لضغوط.

وفي موضوع ذي صلة، صادرت الشرطة البولندية ملصقات تسعى على ما يبدو إلى تجنيد أشخاص لمجموعة فاغنر. ورصد المواطنون ملصقات في هذا الشأن بعدة أحياء في كراكوف في جنوبي  بولندا، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم الشرطة المحلية. وتحتوي الملصقات على شعار فاغنر، مكتوب أدناه باللغة الإنجليزية "نحن هنا. انضموا إلينا"، كما أن رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) المطبوع تحته يؤدي إلى موقع تجنيد لفاغنر، وفقا للشرطة.

وتشعر بولندا بالتوتر منذ أن أقامت قوات فاغنر معسكرا في بيلاروسيا المجاورة بعد انتفاضة فاشلة ضد موسكو. وفقا للقيادة في مينسك، يقوم مقاتلو فاجنر بتدريب الجيش البيلاروسي.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة في كراكوف "لا نعرف ما إذا كان عمل الملصق مزحة أو إذا كان هناك شيء أكثر خطورة وراءه". وقالت إنه تم إبلاغ مكتب المدعي العام وأن الشرطة تحاول تحديد هوية الجناة والقبض عليهم. ويحظر في بولندا التجنيد للجيوش الأجنبية وقوات المرتزقة ، وكذلك الخدمة في مثل هذه المنظمات. ويواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

ح.ز/ ع.غ (رويترز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: مجموعة فاغنر روسيا بوتين بريطانيا بيلاروسيا بولندا مصير مجموعة فاغنر مجموعة فاغنر روسيا بوتين بريطانيا بيلاروسيا بولندا مصير مجموعة فاغنر

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد

ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.

وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.

ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.

ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.

وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.

ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.

مقالات مشابهة

  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد
  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد الأمريكية
  • دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
  • موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • قطر تمول تحويل مستشفى بالقدس إلى مؤسسة طبية أكاديمية
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • ألمانيا تسحب منظومات باتريوت و200 جندي من بولندا بعد عام من الانتشار
  • الدفاع: بولندا تخطط لتزويد أوكرانيا بمقاتلات ميغ-29
  • مصدر:إقالة (أبو رغيف)من رئاسة هيئة الإعلام والإتصالات لأسباب أخلاقية