موقع 24:
2025-05-25@00:38:54 GMT

ابتكار "أدمغة مصغرة" لتحديد العلاجات المناسبة للخرف

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

ابتكار 'أدمغة مصغرة' لتحديد العلاجات المناسبة للخرف

ابتكر فريق من الباحثين في فلوريدا، نماذج أدمغة مصغرة في طبق مختبري، لفهم تطور مرض "خرف أجسام ليوي" بصورة أفضل، وهو نوع من أنواع الخرف المصاحب عادة لمرض باركنسون، وذلك بهدف توفير منصة محتملة لاختبار علاجات مخصصة، وفقاً للحالة المرضية.

ولا يوجد علاج لمرض أجسام ليوي، ولفهم بصورة أفضل، طور الفريق البحثي من مايو كلينك بقيادة عالمة الأعصاب والمؤلفة الرئيسية نا تشاو، نماذج أدمغة مصغرة تطابق بشكل وثيق السمات الرئيسية المرصودة في أدمغة مرضى الخرف الناتج عن أجسام ليوي، وذلك باستخدام خلايا جذعية من المرضى.


تبرع مرضى خرف أجسام ليوي، بخلايا بشرتهم عند تشخيص حالتهم، وهم على قيد الحياة، ليتمكن العلماء من تحويلها إلى خلايا جذعية، لاستخدامها في البحث والاستفادة منها.
ويعتبر أحد السمات المميزة لمرض "خرف أجسام ليوي"، بروتين يسمى "ألفا-سينوكليين"، والذي يتم ترميزه بواسطة الجين SNCA، والذي يوجد في خلايا الأعصاب في الدماغ، ويمكن أن يتراكم في كتل تسمى أجسام ليوي، وتساهم في أعراض الخرف.


وباستخدام تقنيات الجينوم المتقدمة مثل تسلسل الحمض النووي الريبي الخلوي الفردي، والذي يفحص المادة الوراثية في الخلايا الفردية، أظهر الباحثون أن نماذج الأدمغة المصغرة عكست التغيرات المرصودة في أدمغة البشر المصابين بمرض أجسام ليوي الذين تبرعوا بأدمغتهم إلى بنك الدماغ في مايو كلينيك، مما يجعل هذه النماذج أدوات قيمة لدراسة كيفية تطور المرض.
واستخدم الباحثون نظام نموذجهم الجديد لفحص ما يقرب من 1300 دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما أدى إلى تحديد أربعة أدوية مرشحة قد تساعد في منع تراكم ألفا-سينوكليين في الخلايا العصبية، ونشرت نتائجهم في مجلة "ساينس أدفانسيس".


وقالت تشاو إن الأدوية الأربعة المحددة لديها القدرة على تثبيط البروتين "ألفا-سينوكليين" واستعادة إنتاج الطاقة في الخلايا العصبية المستمدة من مرضى خرف أجسام ليوي، أو تعديلها بشكل أكبر لتطوير علاجات جديدة للمرض والاعتلالات الدماغية المرتبطة به في المستقبل".
يقول الباحثون إن الدراسات الإضافية يمكن أن تقدم أنواعاً إضافية من الخلايا لمحاكاة تعقيد الدماغ البشري بشكل أفضل.
يمكن للباحثين بعد ذلك استخدام هذه النماذج المحسّنة، لمواصلة استكشاف آليات المرض، مثل استكشاف كيفية تأثير الجينات مرتفع الخطورة على تطور مرض خرف أجسام ليوي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الصحة العقلية والنفسية الخرف الزهايمر

إقرأ أيضاً:

فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ

الثورة نت/..

تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من إيجاد تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ، من شأنها تقليص فترة انتظار المرضى للحصول على العلاج من عدة أسابيع إلى ساعات فقط، ما يُعزز فرص التدخل المبكر ويفتح آفاقاً واعدة لتطوير علاجات مبتكرة لهذا النوع من الأورام.

وقد توصل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تعرف باسم تقنية المسام النانوية.

ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي، وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه ينفصل إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي.

وكتب الباحثون: “الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تعطل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة، ثم تقارن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه”.
وجرب الباحثون هذه الطريقة أولا على 30 عينة استخرجت سابقًا من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة.

وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صنفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية.

ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عده الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام.

وقال الفريق إن النتائج السريعة قد تكشف عما إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تقدم فائدة ضئيلة له.

وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقا جديدة تماما من خيارات العلاج المحتملة”.

وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.

ويشخص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورم دماغي سنويًا، نصفهم تقريبًا غير سرطاني.

ويوجد حاليًا أكثر من 100 نوع محدد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه.

وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تؤخذ عينة أثناء الجراحة، وتفحص الخلايا من فوره تحت المجهر من قبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالبا ما يتمكنون من تحديد نوع الورم، وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص.

وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم
  • الإطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في حجة
  • شباب مكة.. نماذج مشرفة بخدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج
  • نوع من المكملات الغذائية يبطئ عملية الشيخوخة| تفاصيل
  • بريطانيا تدرس تطبيق الإخصاء لبعض المعتدين الجنسيين لتخفيف اكتظاظ السجون
  • بريطانيا تفكر في الإخصاء الكيميائي الإلزامي لجناة الاعتداء الجنسي في عشرين سجنا
  • عجلان الزاكي.. قصة ملهمة
  • إنهاء منافسة كأس العرش متم يونيو لتحديد الممثل الثاني للمغرب في كأس الكونفدرالية
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ