تطوير مدينة سوهاج الجديدة: إجراءات ترفيق وتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكّد شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنَّ العمل جارٍ في إجراءات ترفيق الأراضي بمنطقة التوسعات، بالإضافة إلى مشروعات الخدمات والتطوير بمدينة سوهاج الجديدة.
أعلن الوزير أنه تمت الموافقة على طرح أعمال تنفيذ شبكة الكهرباء للجهد المنخفض والمتوسط والإنارة لمنطقة التوسعات، والتي تبلغ مساحتها 735 فدانًا.
تأتي هذه الخطوة في إطار زيادة الخدمات المختلفة والعمل على تطوير المدينة.
في سياق متصل، تابع شريف عبدالبديع، رئيس جهاز تنمية مدينة سوهاج الجديدة، تقدم أعمال مشروع رصف الطريق المؤدي إلى عمارات الإسكان الاجتماعي بمنطقة 735 فدانًا.
وأكد على ضرورة المتابعة المستمرة لأعمال التجهيز للرصف طبقًا للمواصفات الفنية، لضمان جودة التنفيذ.
أعمال التطهير والصيانة
كما تابع رئيس الجهاز أعمال تطهير المطابق وتركيب الأغطية على جميع المطابق بمنطقة 127 فدانًا، والتي تضم إسكانًا متميزًا.
وذلك حفاظًا على الأرواح والممتلكات ولتجنب حدوث انسداد بالمطابق.
بالإضافة إلى متابعة أعمال شركة صيانة وإنارة الشوارع بمنطقة 138 عمارة إسكان اجتماعي.
تفقّد رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة المبنى الإداري للجهاز والمركز التكنولوجي بعد زيادة مساحة المركز.
تأتي هذه الخطوة لتوفير أماكن انتظار مريحة للمواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات، وزيادة عدد شبابيك المركز لتقديم خدمة أسرع. كما تم توفير نظام انتظار آلي للعملاء لضمان النظام والشفافية في تقديم الخدمة.
كما تم التوجيه بتخصيص مكتب لكبار المستثمرين ملحق بالمركز التكنولوجي لتلقي طلباتهم بسرعة، دعمًا للاستثمار في المدينة.
تفقد عبدالبديع أيضًا المنطقة المحيطة بمسجد عباد الرحمن في منطقة 138 عمارة، الذي تم افتتاحه مؤخرًا.
وأوضح أن المسجد مقام على مساحة 700 م² ويحتوي على مصلى للسيدات وغرفة لتحفيظ القرآن، وقد تم بناؤه بالجهود الذاتية.
وأكد رئيس الجهاز أنَّ هذه الجهود تأتي استمرارًا لخطط تنمية المدينة وجذب السكان إليها بمختلف المستويات، واستكمالًا لتطوير منظومة الإنارة وتوصيل خدمات الكهرباء للتوسعات الجنوبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج الجديدة تطوير شبكة الكهرباء الإسكان الإجتماعي الاستثمار الخدمات العامة سوهاج الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان "موسم العرمة" يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.
فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ "موسم العرمة" الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.
وحرصت الهيئة في "موسم العرمة" على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.
وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.
يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.
السياحة البيئيةمحمية الإمام عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.