بيان مهمّ من الضمان لكل من خسر ضمانه الصحي... هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، قالت فيه: "لأن الحاجة إلى تقديمات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ضرورة ملحة لاسيما في ظل هذه الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد، وحيث أن الضمان الإختياري يشكل صمام الأمان الإجتماعي والصحي للكثيرين ممن فقدوا وظائفهم، فكان لا بد من اتخاذ إجراء يمكن أولئك الذين خسروا ضمانهم الصحي بفعل تأخّرهم عن تسديد اشتراكاتهم لمدة تفوق السنة، من الاستفادة مجددا من تقديماته الصحية.
عليه، وبعد تلقّيه العديد من المراجعات والطلبات لإعادة النظر بأوضاعهم، واستكمالاً للمسار الذي اتّخذه المدير العام للصندوق من أجل احتواء مفاعيل الأزمة الحالية التي تطال معظم اللبنانيّين ولاسيّما النازحين منهم، وبناءً على قرار مجلس إدارة الصندوق رقم 1337 المتّخذ في الجلسة عدد 1067 تاريخ 2024/9/30 والمصادق عليه من قبل سلطة الوصاية بالقرار رقم 111/1 تاریخ 9/10/2024، أصدر د. محمد كركي مذكرة إعلامية بتاريخ 2024/10/10 حملت الرقم 769 قضى بموجبها السماح لمن يرغب من المضمونين الإختياريين، المتوقّف انتسابهم حكماً بسبب تأخّرهم عن تسديد الإشتراكات لمدّة تزيد عن السّنة، بالاستفادة مجدّداً من التقديمات الصحيّة للصندوق شرط تسديد كامل الاشتراكات مع زيادات التأخير المتوجّبة عليهم من تاريخ انقطاعهم عن التسديد ولا يمكنهم الاستفادة من هذا التدبير إلّا مرة واحدة فقط". وختم البيان: "هذا الإجراء هو حلقة من سلسلة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الدكتور كركي لضمان تأمين وصول الخدمات والتقديمات للمضمونين وأصحاب العمل، وسوف تليه تباعا حلقات أخرى من شأنها تحقيق هذه الغاية والتخفيف عن كاهل المضمونين ولاسيّما النازحين منهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة
جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة
ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة
يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة
يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة
لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟
في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة
وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه
يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة
النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة