إسرائيل – أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” القبض على إسرائيليين جندتهما إيران، لتصفية شخصية إسرائيلية كبيرة مقابل المال.

وتحت بند “سمح بالنشر” ذكر “الشاباك” أن الإسرائيليين الاثنين يعيشان في رمات غان وتم القبض عليهما وإحباط المؤامرة.

وجاء في بيان لجهاز الأمن الإسرائيلي: “تم القبض على شخصين هما فلاديسلاف فيكتورسون 30 عاما وشريكته آنا برنشتاين 18 عاما”.

وأشارت التحقيقات إلى أن فيكتورسون “كان على اتصال مع جهة إيرانية ونفذ بتوجيهاتها مهام مختلفة، مثل إخفاء الأموال وحرق سيارات، كما قام بتجنيد شخص آخر بالإضافة إلى شريكته للمشاركة في تنفيذ تلك المهام، وتم اليوم الاثنين تقديم لوائح إتهام ضدهما”، حسب البيان.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، ذكر “الشاباك” أيضا أنه أحبط محاولات إيرانية لتنفيذ عمليات اغتيال في إسرائيل.

وأكد في بيان أن محاولات الاغتيال كانت في مراحل متقدمة من التجهيز والتنفيذ، مطالبا الجمهور بالمساعدة ومحذرا من نيّة إيران تنفيذ اغتيالات في إسرائيل.

وأعلن حينها أنه تم اتخاذ إجراءات كبيرة تم تنفيذها مؤخرا، داعيا للإبلاغ عن أي شبهة أو حتى شك في أمر ما.

وأضاف في البيان أنه نفّذ إجراءات مضادة تم وصفها بأنها “مهمة للغاية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي

البلاد – طهران
في تصعيد دفاعي قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إيران إنه لا وجود لأي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، زاعمة أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يمثل انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية”.
وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن “أعمال تخريبية معادية”، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح.
ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير “مسيس”، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع “لا أساس لها من الصحة”.
تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.

مقالات مشابهة

  • القبض على “مطلوب خطير” فى أبوسليم
  • إصابة جنود “إسرائيليين” بعضهم بجروح خطيرة بكمين للمقاومة في غزة
  • أمريكا.. هيئة المحلفين تدين باكستانيا بتهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين وسيواجه عقوبة سجن 20 عاما
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”
  • توتنهام يقيل بوستيكوغلو رغم الفوز بـ “يوروبا ليغ”
  • إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
  • إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية
  • إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها