يستمر حتى 16 أكتوبر الجاري.. أمير المنطقة الشرقية يدشن معرض “وظائف 2024”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، دشن اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، معرض وظائف 2024″، الذي تنظمه غرفة الشرقية، ويستمر حتى الـ 16 من أكتوبر الجاري في معارض الظهران الدولية “الظهران إكسبو” بالدمام.
وكرم أمير المنطقة الشرقية فور وصوله شركاء نجاح المعرض، مستمعًا إلى شرح مفصل حول المعرض، وأجنحته وأهدافه.
بدوره، ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمعرض، ودعمه للأنشطة والبرامج التي تخدم أبناء وبنات المنطقة، وجهود الغرفة في دعم قطاع الأعمال في المنطقة.. وأكد أن الغرفة تحرص سنويًا على إقامة هذا المعرض الذي يعد الأكبر في مجال التوظيف في المنطقة الشرقية؛ ليكون مسهمًا فاعلاً في خطة التوطين التي تدعمها القيادة الرشيدة -أيدها الله- للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال توفير الكوادر الوطنية المؤهلة للشركات والمؤسسات الراغبة في دعم فريق العمل لديها في المهارات والخبرات الوطنية.
وأوضح الرزيزاء أن المعرض يستقبل زواره من الساعة الـ 1 ظهرًا حتى الـ 8 مساء، لافتًا إلى أن المعرض يعمل على دعم الشباب والشابات السعوديين الذين يحملون تخصصات حديثة، تواكب التطور السريع الحاصل في سوق العمل ومتطلباته من حيث التخصصات والتفاصيل الفنية وأيضًا المهارات، مشيرًا إلى أن المعرض يتيح التواصل المباشر مع أصحاب العمل، وممثلي المؤسسات، والتعرف على الفرص المتاحة، كما يمكن للمشاركين في المعرض تقديم سيرهم الذاتية إلكترونيًا بشكل مباشر إلى مسؤولي الموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.
ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.
وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.
كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).