بغداد اليوم- متابعة

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، (14 تشرين الأول 2024)، بنقل جثمان العميد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان من لبنان الى العراق.

وذكرت، ان "جثمان الشهيد عباس نيلفروشان في طريقه الى العراق لتشييعه في مدينتي كربلاء والنجف قبل نقله الى ايران".

وكانت وزارة الخارجية الايرانية أعلنت في وقت سابق، أن "إيران ستستخدم كافة إمكانياتها لمحاسبة إسرائيل على اغتيال العميد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان في لبنان".

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان تضمن تقديم التعازي مجددا باغتيال عباس نيلفروشان - خلال قصف إسرائيلي للمناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر أيلول الماضي - إلى المرشد الإيراني علي خامنئي والشعب الايراني "وباقي الشعوب الحرة في العالم وأسرة هذا الشهيد العظيم" حسب بيان الخارجية.

وتابع البيان: "إن التاريخ الإجرامي للكيان الصهيوني منذ نشأة هذا الكيان وإلى اليوم يظهر بأن المداراة مع الاعتداءات والجرائم التي يقترفها هذا الكيان تجعله أكثر تجرؤا وتزيد من حجم جرائمه".

وشدّد بيان الخارجية الإيرانية أن "اغتيال هذا القائد العسكري الايراني الكبير هو خطوة غير قانونية ولا شك بأن ايران ستستخدم كافة إمكانياتها لمحاسبة الكيان الصهيوني على هذه الجريمة".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عباس نیلفروشان

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد

حذر رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مجيد خادمي، الدول الأوروبية من تفعيل “آلية الزناد” الواردة في اتفاق 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

وأضاف خادمي في تصريحاته للصحافيين، “إذا قرر الأوروبيون اتخاذ أي خطوة، فإن لدينا خيارات فعالة يمكننا اللجوء إليها” وفق وكالة مهر الإيرانية.

وأوضح أن "الأوروبيين أنفسهم سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة".

يأتي هذا بعد محادثات أجراها وفد إيراني في إسطنبول الجمعة الفائت مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات على طهران.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسي إيراني رفيع، أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات "صريحة" مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات.

كما اعتبرت طهران أن اجتماع إسطنبول شكل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني.

في المقابل، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن الضوء الأخضر الذي أعطته طهران لهذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة لتقوم بزيارة "في الأسابيع المقبلة أمر مشجع".

وأضاف غروسي أن زيارة الفريق التقني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران، ربما في وقت لاحق من هذا العام.

وعلقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع تموز/يوليو، محملة إياها المسؤولة جزئيا عن الضربات الإسرائيلية والأمريكية الشهر الماضي على مواقع نووية إيرانية أشعل فتيل حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً.

وعقب الحرب، جددت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي. وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي إنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأننا سنواصل التخصيب".

كما أوضح عراقجي أن نشاطات تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية.

يذكر أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال 60 بالمئة.

ويتجاوز هذا المستوى بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 بالمئة المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90 بالمئة اللازم لصنع قنبلة نووية.

وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية تماما.

يذكر أن الدول الأوروبية الثلاث إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.

وانسحبت الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات على إيران.

في المقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، ما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني توفر وظائف شاغرة
  • مصرف الرافدين يعلن تقدم في تسوية ملف المديونية الخارجية
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين