محاولة ذبح طفلة يمنية في “ديترويت” الأمريكية تثير الرأي العام ووالد الطفلة يشرح القصة كاملة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الجديد برس| متابعات|
في حادثة صادمة هزت مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأمريكية، تعرضت طفلة يمنية تحمل الجنسية الأمريكية، تبلغ من العمر 7 سنوات، لمحاولة ذبح بسكين على يد رجل مسن يبلغ من العمر 73 عاماً، بينما كانت تلعب في إحدى الحدائق العامة.
وأفادت مصادر متطابقة أن الرجل، غاري لانسكي، هاجم الطفلة سعيدة مشرح في “ريان بارك” بمدينة ديترويت، حيث قام بوضع السكين على عنقها وحاول ذبحها، قبل أن تتمكن الطفلة من الإفلات عبر ركله والركض نحو والدتها.
بعد الحادثة، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به في اليوم نفسه، وتم توجيه تهمتي الاعتداء بقصد القتل والاعتداء الجنائي إليه.
ووفقًا لتصريحات أمير مشرح، عم الطفلة، فإن المهاجم توجه مباشرة إلى منطقة لعب الأطفال في الحديقة وبدون سابق إنذار، وضع السكين على عنق الطفلة سعيدة، في حادثة كادت أن تنتهي بفصل رأسها عن جسدها لولا صراخ جدتها والموجودين في المكان.
التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الهجوم وملابساته، وسط حالة من الغضب والاستنكار بين أفراد الجالية اليمنية في أمريكا والرأي العام المحلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.