“كابوس التسمم” يعود لإسطنبول.. ضحايا جدد بعد مأساة الأسرة الألمانية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- لم يكد الشارع التركي يستفيق من صدمة حادثة تسمم “عائلة ألمانية” التي هزت الرأي العام، حتى عاد “كابوس” التسمم الغذائي ليخيم على مدينة إسطنبول مجدداً، مثيراً المخاوف والقلق بين السكان والسياح على حد سواء.
ففي واقعة جديدة، نُقلت شقيقتان مغتربتان وصلتا حديثاً من هولندا إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض تسمم حادة عليهما أثناء إقامتهما في منطقة سياحية.
بدأت فصول القصة بوصول الشقيقتين، صادق غول أونور وأمينة أونور، إلى إسطنبول في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث نزلتا في فندق بمنطقة “سيركجي” التاريخية.
ولكن سرعان ما تحولت رحلتهما إلى أزمة صحية، إذ نُقلتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني إلى المستشفى وهما تعانيان من الغثيان والقيء والإسهال الشديد، مما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً للاشتباه في إصابتهما بتسمم غذائي.
وكشفت التحقيقات الأولية وتتبع التاريخ الغذائي للشقيقتين عن تناولهما وجبات متنوعة في أماكن مختلفة قبل تدهور حالتهما الصحية.
ففي يوم وصولهما، تناولتا طبق “الكافورما” (اللحم المقلي) ومشروبات “ميلك شيك” ودخنتا الشيشة، قبل أن تختتما يومهما بتناول برجر الدجاج.
وفي اليوم التالي، 18 نوفمبر، بدأتا صباحهما بحساء الكرشة، ثم تناولتا كباب “جاغ” وحلوى، قبل أن تداهمهما الأعراض في وقت لاحق.
وعلى الصعيد الطبي، أفادت المصادر بأن صادق غول أونور غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها وتلقي العلاج اللازم، بينما لا تزال شقيقتها أمينة تخضع للملاحظة والعلاج الطبي.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من حالة الترقب والحذر في المدينة التي لا تزال تعيش تحت وطأة صدمة حادثة وفاةأسرة مكونة من أربعة أفراد.
وخلال الأيام الماضية، في حادثة مروعة هزت الرأي العام، تحولت العطلة السنوية لعائلة “بوتشيك” التركية-الألمانية، القادمة من هامبورغ، إلى مأساة كاملة في حي الفاتح بإسطنبول، حيث لقي أفراد العائلة الأربعة حتفهم (الأب ثروت، الأم تشيدم، والطفلان قادر وماسال) بعد ظهور أعراض صحية مفاجئة عليهم.
Tags: ألمانيااسطنبولتركياتسمم غذائيهولنداالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا اسطنبول تركيا تسمم غذائي هولندا
إقرأ أيضاً:
“الخضر” يحافظون على مركزهم الـ35 في تصنيف “الفيفا”
حافظ المنتخب الوطني الجزائري، على مركزه الـ35 عالميا، في ترتيب الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لشهر نوفمبر، الصادر اليوم الأربعاء.
حققت كتيبة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، نتائج إيجابية خلال التوقف الدولي لشهر نوفمبر، حيث فاز في مباراتين وديتين أمام الموزمبيق والسعودية، مؤكدًا استقرار أدائه على الصعيدين القاري والعالمي.
ووفق تصنيف الفيفا الحديث، ارتفع رصيد “الخضر” من 1510.26 نقطة إلى 1516.37 نقطة (+6.11)، ليحتفظوا بمركزهم الـ35 عالميًا.
ويظل المنتخب الجزائري متقدمًا على العديد من المنتخبات الإفريقية والعربية، محتفظًا بـ المركز الرابع في إفريقيا بعد كل من المغرب، سينغال، مصر والثالث عربيًا، ما يعكس تطور مستواه واستمراره ضمن الصفوف الأولى للقارة.