آباء بلا رحمة.. كيف انتهت حياة الطفلة نعمة على يد والدها في رشيد؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
خيّم الحزن على أهالي مدينة رشيد الذين لم يستوعبوا حتى الآن كيف انتهت حياة طفلة بريئة بهذه الطريقة البشعة على يد من كان سبب وجودها في الحياة.
نعمة طفلة لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها تُفارق الحياة داخل منزلها، ليس بسبب مرض أو حادث، ولكن نتيجة اعتداء عنيف من والدها.
كانت نعمة إسلام، ابنة الـ 14 عامًا، قد نُقلت إلى مستشفى رشيد العام جثة هامدة ، وبها آثار كدمات وسحجات كشفت حجم القسوة التي تعرضت لها.
وتلقت الأجهزة الأمنية البلاغ من المستشفى وبالانتقال والفحص، تبين أن وراء الحادث والدها إسلام رمضان، المقيم بشارع مسجد الصمادي برشيد، والذي دخل في خلافات أسرية تطورت إلى اعتداء قاسٍ على ابنته .
تحرير محضر رسمي بالواقعةوقام المتهم باستخدم وفق التحريات ألواح السرير في ضربها، في لحظات تجرد فيها من كل مشاعر الأبوة والرحمة، لتنتهي حياة الفتاة فورًا.
انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث، وتمكنت من ضبط الأب المتهم ، حيث تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة ، لكشف ملابسات الحادث .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة مدينة رشيد مقتل طفلة على يد والدها محافظة البحيرة أمن البحيرة
إقرأ أيضاً:
مدينة "الخير آت".. مبادرة قطرية لتحويل حياة نازحي مأرب من الخيام إلى 250 منزلا قبل نهاية العام
تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع مدينة “الخير آت” للنازحين في محافظة مأرب، بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية، في خطوة تهدف إلى إنهاء معاناة الأسر التي تعيش في الخيام، ونقلها إلى وحدات سكنية مستدامة وآمنة تضمن لهم الخصوصية والحياة الكريمة. وقالت الجمعية إن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 40%، على أن يُستكمل العمل فيه بالكامل مع نهاية العام الجاري.
وتتكون المدينة من 250 وحدة سكنية (كرفانات) مقاومة للتقلبات المناخية، ومصممة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. وتُبنى هذه الوحدات من الحديد والزنك والبلوك الأسمنتي، وتضم غرفتين وصالة ومطبخًا وحمامًا بمساحة إجمالية تبلغ 48 مترًا مربعًا. وتوفر بنية سكنية آمنة وصحية، خصوصًا للنساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع ضمان الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة والتبريد بما يتناسب مع مناخ مأرب القاسي.
كما تضم المدينة مجموعة من المرافق الخدمية المتكاملة، تشمل: مدرسة، مسجد، وحدة صحية، مركز تدريب مهني، ملعبًا رياضيًا، وإدارة للمخيم، إضافة إلى شبكات مياه وصرف صحي، ومنظومة طاقة شمسية، ومساحات صديقة للأطفال. ويجري ضمن المشروع زراعة 700 شجرة في إطار التزامه بالاستدامة البيئية.
ولا يكتفي المشروع بتوفير السكن والخدمات الأساسية، بل يركز أيضًا على تعزيز الاعتماد على الذات عبر برامج التعليم والتدريب المهني وتأهيل الأسر النازحة للحصول على فرص عمل مستقبلية، في مسعى لدعم استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
ووصف الدكتور خالد ناصر الشجني، مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، المشروع بأنه “نقلة نوعية”، مشيرًا إلى أن مأرب تحتضن أكبر تجمع للنازحين داخليًا في اليمن، وأن هذا النموذج يمكن أن يشكل معيارًا يحتذى به في مشاريع الإيواء المستدام.
وتنفذ قطر الخيرية مشاريع مشابهة في عدة دول، من بينها مدينة الأمل في الشمال السوري، وقرية “دوحة الخير” في جيبوتي، وقرية “برواقو” في بيدوا بالصومال.