سجل الريال اليمني، اليوم الإثنين، تراجعاً قياسياً جديداً أمام الدولار بسبب شح النقد في البلاد التي تواجه أزمة اقتصادية حادة، في ظل تداعيات الصراع.
وقالت مصادر مصرفية إن الريال اليمني شهد تدهوراً بشكل قياسي في المحافظات الخاضعة لمجلس القيادة الرئاسي المدعوم دولياً، للمرة الأولى في تاريخ البلاد .وأفادت المصادر بأن بيع الدولار الواحد تجاوز 2000 ريال يمني، بينما يباع الريال السعودي بنحو بأكثر من 525 ريالاً.و أرجعت المصادر التراجع إلى الشح الكبير في النقد الأجنبي باليمن، وكثرة الطلب عليه، إضافة إلى تراجع ثقة المواطنين في قيمة العملة المحلية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ، مساء الأحد، تقلب سعر لصرف الريال اليمني. وقال في كلمة بثها الإعلام الرسمي إن "الملايين من شعبنا يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، بينما تواصل العملة الوطنية تقلبات سعرية مؤثرة بشدة على الحياة المعيشية". وشدد على أن "ملف العملة سيظل أولوية قصوى لدى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية".
يأتي استمرار تدهور الريال اليمني تزامناً مع مرور قرابة عامين على توقف تصدير النفط من مناطق سيطرة الحكومة، إثر هجمات الحوثيين على موانئ نفطية أعقبها منع التصدير حتى اليوم.
ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، بسبب الحرب المستمرة منذ 10أعوام، بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمني ريال اليمن الريال الریال الیمنی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.