فبراير القادم .. ملتقى «أخلاقيات رعاية المسنين»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
العُمانية: ناقشت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا خلال اجتماعها الثالث لهذا العام تنظيم الملتقى الفكري الثاني عشر المقرر إقامته في فبراير القادم بعنوان «أخلاقيات رعاية المسنين: بين دور المؤسسات الحكومية والمسؤولية المجتمعية والفردية».
كما اطلعت اللجنة على الملحوظات التي تتعلق بالتوصيات الختامية للجنة الدولية المعنية بالمرأة واستعراض التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).
واستعرضت اللجنة التي ترأسها صاحبُ السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، مشاركتها في اجتماعات الدورة الـ31 للجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا بباريس في سبتمبر الماضي، واستكمال مناقشة موضوع القضايا الأخلاقية المتعلقة بالإنجاب عند ذوي الإعاقة الذهنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: تقرير لجنة مناهضة التعذيب انحياز فاضح للعدو الإسرائيلي ويُسيء لمنظومة العدالة الدولية
الثورة نت/
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، اليوم الأحد، أنّ التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بشأن واقع الأسرى الفلسطينيين يكشف عن انحياز واضح للعدو الإسرائيلي، داعيًا اللجنة إلى التوقف عن “التلاعب بالقوانين الدولية” والعودة إلى المعايير المهنية والإنسانية.
وأوضح المركز، في بيان، أنّ صدور التقرير يأتي في وقت تُجمِع فيه تقارير المراقبين والجهات الحقوقية على تصاعد الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من ممارسات “قاسية ومروّعة”، معتبرًا أن اللجنة “ارتهنت للحسابات السياسية على حساب الحقيقة وحقوق الضحايا”.
وقال إن التقرير اتسم بازدواجية فاضحة في اللغة والصياغة، عبر محاولته التخفيف من وطأة الانتهاكات الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، ومجاملته للعدو الإسرائيلي على حساب آلاف الأسرى الذين يعانون ظروفًا قاسية.
وأشار إلى أن لجنة مناهضة التعذيب اتخذت مسارًا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، من خلال ما وصفه بـ”اللغة التواطئية” مع العدو الإسرائيلي ، معتبرًا ذلك إساءة خطيرة للمواثيق الدولية.
وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بمراجعة أداء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية أعضائها، في ظل ما بات واضحًا من خضوع بعضهم لمصالح سياسية خارج إطار معايير العدالة وحقوق الإنسان.
وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على الأمم المتحدة ولجانها المختصة إعادة تصويب هذا المسار، واتخاذ خطوات عاجلة وواضحة لتصحيح “المنزلق الخطير” الذي انحدرت إليه اللجنة.