استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية وسط ترقب لنتائج أعمال الشركات الرئيسية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة للأسهم، خلال التعاملات ، في وقت ينتظر المستثمرون لتقييم ما إذا كانت الدفعة التالية من أرباح الشركات الرئيسية يمكن أن تدفع السوق إلى المزيد من الأرقام القياسية.
وتم تداول العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بانخفاض 30 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.
وستغلق سوق السندات في يوم كولومبوس، ولكن سوق الأوراق المالية تعمل كالمعتاد.
وبدأ كل من جيه بي مورغان JPMorgan Chase وويلز فارغو Wells Fargo موسم أرباح الربع الثالث بشكل جيد مع نتائج قوية وارتفعت أسهمهما.
وساعدت العلامات المبكرة على انتعاش أرباح البنوك في دفع السوق الأوسع إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في نهاية الأسبوع الماضي. أغلق مؤشر S&P 500 فوق مستوى 5800 للمرة الأولى، في حين وصل مؤشر داو جونز أيضاً إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
ويعلن كل من بنك أوف أميركا وجولدمان ساكس وجونسون آند جونسون عن أحدث نتائجهم يوم الثلاثاء قبل افتتاح السوق، بينما من المقرر أن يعلن مورغان ستانلي ويونايتد إيرلاينز عن نتائجهما يوم الأربعاء. ومن المقرر أيضاً نشر المزيد من تقارير الأرباح هذا الأسبوع وبينها Walgreens، نتفليكس وشركة بروكتر أند غامبل.
ورغم من صعود السوق إلى آفاق جديدة، لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق على خلفية الانتخابات الرئاسية المتنافس عليها بشدة في ثلاثة أسابيع، والارتفاع المفاجئ في عوائد سندات الخزانة، وعدم اليقين بشأن وتيرة تخفيف سياسة الفدرالي الأميركي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وبخلاف أي رياح معاكسة، "لا تزال الرياح الأربعة الكبرى المواتية (التحفيز، والنمو المرن، وتباطؤ التضخم، والأداء الصحي للشركات) موجودة وهي قوية بما يكفي للتغلب على التقييمات الغنية والمخاطر الجيوسياسية، مما يبقي مؤشر SPX في وضع جيد. وقال آدم كريسافولي، مؤسس شركة Vital Knowledge، في مذكرة يوم الأحد: "إن هذا مسار تصاعدي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقود الآجلة الاوراق المالية سوق الاوراق المالية العقود الانتخابات الرئاسية عوائد سندات التضخم سوق السندات الأرقام القياسية ستاندرد آند بورز جولدمان ساكس سندات الخزانة العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا
سعر جرام الذهبوأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.