اكتشاف ثقافات جديدة من خلال رحلة التصوير الفوتوغرافي بمكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مكتبة القاهرة الكبرى ندوة ثقافية عن "فنون التصوير الفوتوغرافي" بالتعاون مع نادي الفراعنة الدولي للتصوير الفوتوغرافي مساء اليوم الأثنين، تحت عنوان "ثقافات عربية"، على هامش فعاليات المعرض الفني ثقافات فوتوغرافية.
ومن خلال كلمته أكد الفنان الدكتور أحمد حسن أن التصوير الفوتوغرافي وسيلة لالتقاط المشاعر الإنسانية عظيمة الثقافات.
وأضاف أن التصوير الفوتوغرافي يساهم فى الحفاظ على تقاليدنا من الاندثار ، وعلى الرغم من تخرجه فى كلية الطب فى مصر عام ٢٠٠٧ وتعينه فى إدارة عيادات السجون التابعة لوزارة الصحة إلا أنه اهتم فى أعماله الفنية على تصوير الحياة اليومية والسفر منذ عام 2016 ومن هنا بدأ شغفه بالسفر حول العالم لاستكشاف ثقافات مختلفة .
واختتم كلمته بأن كل صورة هى قصة تمس روحه وتعكس شغفه بالحفاظ على جمال العالم.
ومن جانبه تحدث المصور الصحفى محمد هشام مصور الحياة البرية عن أسرار تصوير الفيديوهات كما سرد عن رحلته فى المحيط ومشاهداته لأفلام وثائقية عن برارى إفريقيا 2016 .
وأوضح أن للدول غرض التصوير واستمتع ببلد كينيا وأعرب عن حبه على توثيق الصور كقصص فى الآونة الأخيرة ، كما سرد رحلته البرية فى الآونة الأخيرة وحرصه على التصوير من الشروق للغروب وحرصه على تصوير المساجد بجانب زي الأطفال والرجال فى المسجد لحفظ القرءان وحرصه على تصوير سوق السمك وتفاصيل حياة الصيادين وزي الصياد و والصلاة وخطبة العيد وتفاصيل الحياه داخل دولة كينيا والقرى المحيطة بها.
جدير بالذكر أن فعاليات المعرض تستمر حتى يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري .
IMG-20241014-WA0062 IMG-20241014-WA0064المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى التصوير الفوتوغرافي الحياة البرية التصویر الفوتوغرافی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".
عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.
حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمةأسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.
أصل السفينة وطبيعة طاقمهاتشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.
أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغوريةتشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.
اكتشافات في البحر المتوسطينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.
محطة بارزة في علم الآثار تحت الماءيُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.