تشخيص نيابي لأسباب ضعف الدينار العراقي منذ 2003.. ما علاقة أمريكا؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شخص عضو مجلس النواب السابق، جاسم البياتي، أسباب ضعف عملة الدينار في الأسواق العراقية، فيما اعتبره يمر بمرحلة “عدم استقرار”، أتهم أمريكا بممارسة لعبة “غير لائقة” مع العراق.
وقال البياتي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ضعف الدينار وعدم استقراره في الأسواق العراقية لاسيما في الاونة الأخيرة وراءه أسباب عديدة”، مبيناً أن “السبب الأول يتمثل بقرار إعادة صرف الدولار مقابل الدينار من 1470 الى 1320”.
وبين البياتي: “ليس هناك دولة تتخذ هكذا خطوة وتقوم بتخفيض الدولار بهذه النسبة الكبيرة”، مردفاً: “من المفترض ان تكون المراحل التخفيض متتالية بداء من 1460 – 1420 – 1400 وهكذا يكون النزول متناسق”.
وأضاف: “نحن الان في حيرة من أمرنا، فلا نستطيع الحصول على الدولار في الأسواق المحلية ولا حتى من الحسابات البنكية”، لافتا الى أن “الدينار يمر بمرحلة عدم الاستقرار”.
وأوضح عضو مجلس النواب السابق، أن “الأمر الأخر وراء عدم استقرار الدينار هو ارتباط القضية بأمريكا والتي تمارس لعبة غير لائقة مع العراق”.
وبين البياتي، أن “قرار تخفيض الدينار يعد حكومياً وهي من تتحمل مسؤوليته”، مبيناً أن “إجراءات البنك المركزي لاستعادة قوة الدينار العراقي لم تحصد ثمارها، وقد تعقد الأمور بعد أكثر”.
وتابع حديثه، قائلاً: “قرار إعادة الدولار الى 1320 دينار، أثر بشكل كبير على الموازنة المالية، وتم التضحية بقرابة 10 تريليونات دينار”، مشيراً الى أن “المضاربين بالأسعار والقريبين من أمريكا ودول الجوار المساندة لواشنطن هم من تحصلوا على هذه الـ10 تريليونات من خلال شراء الدولار بسعر 1320”.
ويمر الدينار العراقي بوضع لا يحسد عليها منذ قرابة 20 عاماً، فبعد ما كان الدينار الواحد يساوي 3 دولارات ونصف خلال القرن الماضي، وصل الأمر به لأكثر من 1550 امام الدولار الأمريكي الواحد، وهو ما تسبب بتفاقم الاقتصاد العراقي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
يواصل قطاع معالجة السرطان تطوره بخطى ثابتة، حاملاً معه فرصًا واعدة للشفاء. فقد كشفت الخدمة الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا عن اختبار دم جديد يُسمى "الخزعة السائلة"، يتيح الكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة، دون الحاجة إلى أخذ خزعة نسيجية. اعلان
ويعتمد هذا الاختبار على تحليل عينة دم لتحديد أجزاء دقيقة من الحمض النووي للأورام، مما يساعد في التعرف على الطفرات الجينية وتوجيه المرضى نحو علاجات مخصصة تتوافق مع ملفهم الجيني.
ويؤكد الأطباء أن حوالي 15 ألف شخص سنويًا سيستفيدون من اختبار "الخزعة السائلة"، الذي يسرع عملية التشخيص والعلاج.
كما يمكن أن يساعد مرضى سرطان الثدي على معرفة مدى أهليتهم للخطط العلاجية المناسبة. ومن المتوقع أن تستفيد 5000 امرأة سنويًا من هذه الخطوة.
وأوضح مسؤولون في NHS أنهم يبحثون كيفية توسيع استخدام هذا الاختبار ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والمرارة.
في العادة، يُشخص سرطان الرئة عبر أخذ خزعة نسيجية من الرئة وتحليلها، لكن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة تمكنوا من اتخاذ قرارات علاجية قبل غيرهم بفارق زمني بلغ في المتوسط 16 يومًا.
وتشير تحليلات مستقلة إلى أن الاختبار قد يوفر على الخدمات الصحية ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا في تكاليف رعاية مرضى سرطان الرئة.
وحتى الآن، استفاد حوالي 10,000 مريض بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة – وهو النوع الأكثر شيوعًا – من اختبار تحليل الدم الثوري كجزء من برنامج تجريبي شمل 176 مستشفى.
وعن ذلك، صرح البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS، بأن "الخزعات السائلة تمثل خطوة نحو عصر جديد من الرعاية الشخصية للسرطان"
وأضاف: "إن توسيع استخدام هذا الاختبار الثوري يساعد على تخصيص العلاج لآلاف المرضى، ونتطلع إلى تطبيقه على أنواع أخرى من السرطان قريبًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة