لبنان ٢٤:
2025-06-21@23:31:49 GMT

هل صحيح انً القرار 1701 الغى الـ 1559 او انهى مفاعيله؟!

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

هل صحيح انً القرار 1701 الغى الـ 1559 او انهى مفاعيله؟!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لا يمكن تجاهل القرار 1559 تزامنا مع البحث في مجلس الامن حول ما نفذ منه. وعند بلوغ مرحلة الجدّ لن يكون للبنان حرّية الانتقاء بين أي من القرارات الدولية، فهي "سلّة متكاملة" ولا يمكن تجاهل أي منها!
،رفضت المراجع الديبلوماسية والقانونية القول إنّ التطوّرات تجاوزت القرار 1559.

ولفتت إلى أنّ تطبيق القرارات الدولية لا تقف عند مضمون القرار بعينه، وأنّ من الواجب الأخذ في الاعتبار كل الحيثيات المشار إليها في كل قرار ومعها القرارات ذات الصلة، وخصوصاً إن كانت تشكّل أساساً لأي قرار في إطار مسلسل يعنى بالقضية التي يتناولها وما نشأ عنها من أزمات أحيلت الى مجلس الأمن للنظر فيها وسبل معالجتها. وفي مثل هذه الحالة، لا يمكن التنكّر إلى أنّ القرار 1701 يستند في أسبابه الموجبة والممّهدة له الى مجموعة من القرارات السابقة تعود في أساسها الى عقود تمتد من القرار 425 الصادر عام 1978 مررواً بما تلاه من قرارات ومنها القرار 426 و520 والـ 1559 و1655 و 1680 و1697 وبما فيها من ملحقات تنفيذية مرتبطة بكل قرار من هذه القرارات.
عند هذه المعطيات تضيف المراجع، أنّ الجدال الداخلي ومهما طال فإنّه لن يغيّر شيئاً في التوجّهات الدولية، وخصوصاً في هذه المرحلة التي وضعت اسرائيل ما استجدّ من حديث عن مصير القوّات الدولية في جنوب لبنان بعينها. الأمر الذي سيفرض تركيزاً على مضمون هذه القرارات جميعها، فلا يتمّ اختيار أي منها دون غيرها، طالما أنّها في سلّة واحدة. وإن كان لبنان متمسكاً بها عليه أن يكون الى جانب الجهود المبذولة لتطبيقها بهدف تعطيل الخطوات الاسرائيلية الهادفة الى الطعن بها وبدورها. ولذلك لن تقف الامور عند بلوغها مرحلة الجدّ عند حرّية الانتقاء لأي من هذه القرارات دون غيرها. وهو أمر قد لا يطول إن توصّلت المساعي الحميدة إلى البحث الجدّي في قرار لوقف النار في الجنوب بمعزل عمّا يجري في غزة، والفصل النهائي بين ما يجري هناك وعلى الحدود الجنوبية. وهو أمر يفرض على لبنان إبراز جدّيته هذه المرّة في تنفيذ ما تعهّد والتزم به. وهو لا يقتصر هذه المرّة بالقرار 1701 لوحده، لا بل عليه أن يجاري الموقف الدولي متى رُبط بالقرارات السابقة بعيداً عمّا يقال لإرضاء جمهور الساحة الداخلية. فما هو مطروح دولياً سيتقدّم، وسيكون لبنان ملزماً بما يتقرّر أياً كانت الرغبات والأمنيات العابرة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية دورها في حفظ الاستقرار الإقليمي.. لبنان يجدد تمسكه بقوة «يونيفيل» في الجنوب

البلاد (بيروت)

جدّد لبنان، أمس (الأربعاء)، تأكيد تمسكه ببقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل”، مشدداً على أهمية دورها في تطبيق القرار الدولي 1701، وفي دعم جهود الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الجنوب، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، في قصر بعبدا، بحضور قائد قوات “يونيفيل” الجنرال أرولدو لازارو، وعدد من المسؤولين الأمميين واللبنانيين.
وأكد الرئيس عون خلال اللقاء أن لبنان يعتبر استمرار مهام “يونيفيل” في الجنوب أمراً بالغ الأهمية، وقال: “نحن متمسكون ببقاء قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، وملتزمون بالتعاون الكامل معها لتطبيق القرار 1701، وذلك بالشراكة مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره وتنفيذ الاتفاق الموقع في نوفمبر الماضي بجميع بنوده”. وأضاف:” الحفاظ على الاستقرار في الجنوب ليس فقط مسألة لبنانية داخلية، بل هو ضرورة حيوية لدول المنطقة برمتها، ودور يونيفيل في هذا الإطار أساسي ومطلوب”. الرئيس اللبناني أشاد أيضاً بمستوى التعاون القائم بين القوات الدولية والجيش اللبناني، معتبراً أن “التنسيق الميداني والعملياتي بين الطرفين ممتاز”، مؤكداً أن لبنان لن يفرّط في هذا التنسيق الحيوي وسط التحديات المتزايدة.
من جهته، أكد لاكروا أن “يونيفيل” مستمرة في أداء مهامها، رغم ما وصفه بـ”الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة”، مشيداً بدور الجيش اللبناني وتعاونه البنّاء مع القوات الأممية.
يأتي هذا الموقف اللبناني في وقت يتصاعد فيه التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، ما يعيد إلى الواجهة أهمية دور”يونيفيل”، التي أنشئت في العام 1978 وتمّ تعزيز مهامها بعد حرب 2006 بموجب القرار 1701، لمراقبة وقف الأعمال العدائية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوباً حتى الحدود مع إسرائيل.
ويؤكد لبنان بشكل متكرر التزامه بتطبيق القرار الدولي، لكنه في المقابل يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل؛ لوقف خروقاتها البرية والجوية والبحرية المتكررة، التي تعتبرها بيروت انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي.
من جهة ثانية، ضبط الجيش اللبناني، خلال عمليات دهم منازل مطلوبين في بلدة بريتال وفي جرد بلدة عرسال في البقاع شرق لبنان، كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء: “داهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في بلدة بريتال – بعلبك، وأوقفت مواطناً مطلوب توقيفه بجرم إطلاق النار، وضبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية”.
وداهمت وحدة أخرى من الجيش “تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في جرد عرسال، وأوقفت مواطنَين لاتجارهما بالأسلحة الحربية، وضبطت عدداً من القذائف والمذنبات، كذلك ضبطت في منطقة وادي فارا – جرد عرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية”. وسُلّمت المضبوطات للسلطات المختصة ، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

مقالات مشابهة

  • في بلدة لبنانية... اعتصام امام ثانوية رسمية!
  • الحزب لن يتخذ القرار السيئ للغاية
  • سويسرا ترفع عقوباتها عن سوريا.. خطوة جديدة لفك العزلة الدولية
  • النائب عمرو هندي: رفض مصر للفيتو يدعم العدالة ويواجه تسييس القرارات الدولية
  • بري التقى الموفد الأميركي توماس باراك: تأكيد على القرار 1701 ودور اليونيفيل
  • حساب المواطن يوضح كيفية تسجيل بيانات الدخل بشكل صحيح
  • الرئيس عون استقبل باراك: الجيش يُواصل تطبيق القرار 1701
  • لا يمكن هزيمة ملايين الأحرار.. حزب الله يعلن دعمه إيران ويحذر أمريكا
  • القرار اتخذ: تعيينات جديدة في كهرباء لبنان
  • أكد أهمية دورها في حفظ الاستقرار الإقليمي.. لبنان يجدد تمسكه بقوة «يونيفيل» في الجنوب