إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح الموساد
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلنت إيران، اليوم الاثنين، إعدام رجل شنقا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وذلك في خضم الحرب التي دخلت يومها الـ11 بين إيران وإسرائيل.
وقالت السلطة القضائية إنّ "محمد أمين مهدوي شايسته أُعدم صباح اليوم بتهمة التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني".
وأكد القضاء الإيراني أنّ شايسته كان على صلة بجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، كما قال إنه متهم بالتعاون مع قناة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية التي تتخذ من لندن مقرا، والتي تنتقد السلطة الإيرانية.
وكانت إيران قد صنّفت "إيران إنترناشونال" على أنّها "منظمة إرهابية" خلال المظاهرات التي شهدتها البلاد في عام 2022، والتي اندلعت في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق، وتعتبِر السلطات أن هذه القناة مرتبطة بإسرائيل.
وألقي القبض على شايسته في نهاية 2023، ووصفته وكالة تسنيم بأنه "زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع الموساد".
وشنت السلطات في إيران حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية بعد تمكن إسرائيل من اغتيال عدد كبيرة من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين.
وقالت وكالة مهر الإيرانية أول أمس السبت -نقلا عن رئيس استخبارات الشرطة في المحافظة الواقعة بوسط إيران- إنه منذ بدء الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران الجاري تم "التعرف على 22 شخصا واعتقالهم لاتهامهم بالارتباط بأجهزة التجسس التابعة للكيان الصهيوني وبلبلة الرأي العام".
وقال رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي للتلفزيون الرسمي إنّ "القضايا المتعلّقة بالأمن القومي، بما في ذلك دعم الكيان الغاصب (إسرائيل) والعمل كطابور خامس للعدو، سيتم التعامل معها بسرعة أكبر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. مظاهرة للتنديد بانحياز الإعلام الأمريكي لصالح إسرائيل
نظم عدد من الأشخاص وقفة احتجاج في العاصمة واشنطن لإدانة انحياز وسائل الإعلام الأمريكية لصالح إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون مساء الثلاثاء في أحد شوارع العاصمة الأمريكية، حيث تتواجد مكاتب وسائل إعلام معروفة منها “إن بي سي” و”فوكس نيوز”.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالانحياز الإعلامي، كُتب عليها: “أوقفوا تواطؤ الإعلام في الإبادة الجماعية” و”الإعلام يكذب، غزة تموت”.
وفي كلمة لها، قالت منظمة المظاهرة حزامي برمدا: “على مدار 22 شهراً تتعرض غزة لهجوم متواصل، راح ضحيته عشرات الآلاف كثير منهم أطفال، ومع ذلك لا تزال العديد من وسائل الإعلام صامتة ومراوغة، بل ومتواطئة”.
وأكدت برمدا أن وسائل الإعلام الرائدة تستخدم لغة سلبية مثل: “الناس يتضورون جوعاً” بدلاً من “إسرائيل تجوّع الناس”.
وأضافت أن وسائل الإعلام “تعمل على إظهار عمليات القتل الجماعي على أنها حالات فردية وتسعى لإخفاء أصوات الفلسطينيين”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة- بدعم أمريكي- أكثر من 211 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.