"لماذا.. أسئلة حائرة وأجوبة شافية" اصدار جديد للداعية د. محمد داود
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يتعـرض العالـم الإسلامـي لحـرب فكرية ضارية، في محاولة متكررة لاستلاب هويته، وفي إطار المشهد المعاصر والتقنية الرقمية والـذكاء الاصطناعـي تـلاشت سياسـة الأبـواب المغلقـة والمنـع والحجـب، كـل شـيء أصبح متاحا، ولم يعد أمامنا إلا تربية العقل على القدرة على الاختيار والتمييز بين النافع والضار، إنها معركة الوعي، ولقد نتج عن هـذه الحرب الفكريـة على العقل المسلم أن تَحوَّل السؤال في المشهد الثقافي المعاصر من الإجابة عن السؤال: ماذا أفعل؟ إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟
وكان لـزاما علـى الخطـاب الثقافي والدعوي التفاعل مع هـذا المشهـد والتحـول إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟ إنقاذًا للشباب من حملات التغريب وتسطيح الفكر وصناعة التفاهة وسقوط القيم وظهور أمهات جـدد وآبـاء جـدد عبـر التواصـل الاجتماعي، وانتقال القدوة إلى نماذج من السوء.
فى هذا الإطار صدر كتاب جديد للداعية الاسلامى الكبير د محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس تحت عنوان" لماذا.. أسئلة حائرة وأجوبة شافية" الذى صدر عن دار الشاهد للنشر والتوزيع .
ويقول الدكتور محمد محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس مؤلف هـذا الكتـاب: أن الكتاب محـاولة لبناء الوعـي والإجابة عن السؤال: لماذا؟.. الذي اتسع مداه حتى طال المقدسات، وأصبح مألوفًا أن نسمع من شبابنا... أسئلة كانت غريبة على مجتمعنا قبل ذلك، من ذلك :
• لماذا الإيمان؟
• لماذا الصلاة؟
• لماذا الصيام؟
• لماذا يحاسبنا الإله؟
• لماذا الشر؟
• لماذا لايهدي الخالق الناس جميعًا؟
• لماذا التحريم؟
• لماذا الابتلاء؟
• لماذا لا ينصر الله المظلومين؟
وغير ذلك من الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب في هذا الجو المادي المعاصـر، الـذي تحيـط بـه غيوم كثيفة مـن التشكيك والتغريب ومحاولة استلاب الهوية.
ويضيف داود : التمست إجابـة عـن هـذه الأسئلة، تقـوم علـى اعتماد الـدليل العلمـي والدليل العقلـي، مـع بيان المقاصد السامية النبيلة لهدي الخالق الحكيم.
وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل كلماتـي هاديـة مقنعـة، وأن ينفع بها، فهـو سبحانـه وتعالـى ولـي ذلك والقادر عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الإسلامي الذكاء الاصطناعي محمد داود
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.