موقع 24:
2025-12-07@05:06:32 GMT

تقديرات إسرائيلية..عملية أخرى في جنين "مسألة وقت"

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

تقديرات إسرائيلية..عملية أخرى في جنين 'مسألة وقت'

أظهرت معطيات إسرائيلية نشرها جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك)، إحباط مئات العمليات انطلاقاً من الضفة الغربية، ما يشير إلى احتمالية مرتفعة لشن عملية عسكرية واسعة على غرار التي وقعت مطلع يوليو (تموز) الماضي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وبحسب ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن معطيات جهاز الأمن تشير إلى أنه منذ بداية العام أحبط "الشاباك" 480 عملية كبيرة، قبل وقت قصير من تنفيذها، معظمها من الضفة الغربية.



وأضاف "هذه الأرقام تثير قلقاً كبيراً في الجيش الإسرائيلي، لأن يناهز العمليات التي تم إحباطها خلال عام 2022 بأكمله، مع بقاء خمسة أشهر حتى نهاية العام.

كيف تنشّط #إيران وكلاءها لإرهاق إسرائيل؟

https://t.co/5m70fcKT8g

— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 ومن بين العمليات التي تم إحباطها نحو 300 عملية إطلاق نار، على غرار هجوم وقع السبت قبل الماضي في تل أبيب، وقتل خلاله عنصر أمن إسرائيلي، ونفذه فلسطيني من منطقة جنين.
وقال "واللا": "ينصب التركيز على جنين بشكل خاص ومنطقة الضفة الغربية بشكل عام، حيث التواجد الكبير لحركة الجهاد وحماس، إلى جانب الأموال الكبيرة التي نقلها الإيرانيون وحزب الله، لتفعيل الجبهة ضد إسرائيل كأولوية وضد السلطة الفلسطينية بدرجة ثانية".وأضاف "حجم الأموال والنوايا الإرهابية ينعكس أيضاً في الجهود المبذولة لتهريب الأسلحة والذخيرة بمعدل غير مسبوق، وبطريقة تشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي والشاباك".

يسرائيل ديفينس: تل أبيب تؤجل صعود #حماس في الضفة بـ "مزايا للسلطة" https://t.co/YmPHLh2xFm pic.twitter.com/7xjZypWTxS

— 24.ae (@20fourMedia) July 10, 2023 ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر في قيادة الجيش تحذيرها من أن عملية أخرى واسعة النطاق في جنين هي مسألة وقتـ ويشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتبر العام 2023 من أكثر الأعوام من حيث التصعيد الميداني.
وتقول المؤسسة الأمنية في إسرائيل إن "سياسات السلطة الفلسطينية تساهم أيضاً في زعزعة الاستقرار الأمني ​​في المنطقة، بعد أن أدى التراخي الأمني في مدن وقرى الضفة لإيجاد فراغ استغلته إيران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جنين الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تقديرات إسرائيلية تُرجّح مرحلة صدام ممتد حتى 2029 وسط استعدادات في غزة ولبنان وسوريا | تقرير

كشفت تقديرات قانونية وإعلامية إسرائيلية عن ملامح مرحلة وُصِفت بأنها “الأكثر توتراً” في السنوات المقبلة، بعدما أكّد المحامي الإسرائيلي إيتاي إبشتاين أنّ الحكومة في تل أبيب تستعد لحقبة أعمال عدائية واسعة تمتد بين 2026 و2029. 

واعتبر إبشتاين، وفق ما نقلته صحيفة “إسرائيل هايوم” أنّ النقاش القصير حول الموازنة الحكومية وإقرارها السريع يشيران إلى “تهيئة سياسية وعسكرية” لاحتمال اندلاع مواجهة كبيرة في فلسطين والمنطقة.

استعدادات أمنية لتموضع طويل الأمد

وبحسب الصحيفة العبرية، تتعامل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مع تقديرات تُظهر أن “الهدوء الأمني ما يزال هدفاً بعيد المنال”، وأن مستويات التهديد – رغم تراجعها النسبي – ما زالت كافية للإبقاء على الجبهات مفتوحة ورفع مستوى الجهوزية. 

ترامب يفوز بأول جائزة فيفا للسلام ويُشيد بالمبيعات القياسية لتذاكر مونديال 2026جيش الاحتلال: استهدفنا مسلحين تخطيا الخط الأصفر شمال غزة

وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تستعد لتموضع طويل الأمد في غزة وسوريا ولبنان، في إطار استراتيجية تتضمن ردع الخصوم ومنع إعادة تشكّل القدرات العسكرية للفصائل.

لبنان: محادثات مدعومة أمريكياً ومسار مدني ناشئ

في الساحة اللبنانية، تفيد الصحيفة بأن قنوات التواصل المباشر فُتِحت لمناقشة ترتيبات تتعلق بالتعاون والاتفاقيات المدنية، وسط رعاية أمريكية نشطة. وتشمل هذه المناقشات وضع آليات تضمن عودة السكان غير المنتمين إلى حزب الله إلى بلداتهم الجنوبية، في وقت أكدت فيه إسرائيل خلال الاجتماعات أن نقاط الاحتكاك بين حزب الله والمستوطنات الشمالية “غير قابلة للتغيير” على المدى القريب والبعيد، ما يعكس رغبة في تثبيت خطوط السيطرة الحالية.

سوريا: تعقيد سياسي وضغط أمريكي واضح

على الجبهة السورية، يبرز مشهد أكثر حساسية، إذ تكشف الصحيفة عن مطلب أمريكي “صارم” يدعو إسرائيل إلى تجنّب الاحتكاك بقوات الرئيس أحمد الشرع، والسماح لها بالتحرّك ضد الفصائل المدعومة من إيران. هذا الضغط – وفق التحليل الإسرائيلي – يُصعّب مهمة تل أبيب في إدارة التصعيد، في ظل استمرار التموضع الإيراني في الساحة السورية، ما يجعل احتمال تفجّر الأوضاع واردًا في أي وقت.

غزة: ترتيبات المرحلة الثانية من خطة ترامب

وفي قطاع غزة، تتواصل التحركات الأمريكية المكثفة لإطلاق المرحلة الثانية من خطة ترامب، والتي تقوم – وفق التصور الأمريكي – على تسليم حركة حماس السلطة والسلاح، تمهيدًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي. وتوازياً مع المسار السياسي، تواصل إسرائيل تعزيز انتشارها الميداني، خاصة في المنطقة الخضراء شرق غزة، تحت قيادة لواء كرملي من قوات الاحتياط، مدعوماً بوحدات من اللواء المدرع السابع.

وتشير شهادات نقلتها الصحيفة عن عناصر من القوات الإسرائيلية المنتشرة في غزة إلى استمرار محاولات حماس جمع المعلومات والاستعداد لجولات قتال جديدة، ما يعزّز قناعة القيادات الأمنية بأن المواجهة المقبلة “مسألة وقت”، وأن الحفاظ على أعلى درجات الجهوزية العسكرية ضرورة ستستمر لسنوات.

بهذا المشهد، تبدو المنطقة أمام مرحلة مرشحة للتصعيد، مع تداخل الضغوط السياسية والميدانية، واستعداد إسرائيل لاحتمالات مواجهة طويلة على أكثر من جبهة في الفترة الممتدة حتى 2029.

طباعة شارك المحامي الإسرائيلي إيتاي إبشتاين تل أبيب إسرائيل غزة وسوريا

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الدهس تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة الغربية
  • المستشار الألماني: يجب ألا تكون هناك خطوات ضم إسرائيلية في الضفة الغربية لا رسمية ولا سياسية أو فعلية
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس
  • اقتحامات إسرائيلية واسعة تشعل الضفة الغربية
  • تقديرات إسرائيلية تُرجّح مرحلة صدام ممتد حتى 2029 وسط استعدادات في غزة ولبنان وسوريا | تقرير
  • الأمم المتحدة: 95 ألف فلسطيني تضرروا من تصاعد عمليات العدو الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية
  • مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه شمالي الضفة ويقتحم قلقيلية
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه شمالي الضفة