علقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي التقرير الذي نشرته صحيفة (هآرتس) الصهيونية ونقلت فيه شهادات عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بشأن تلقيهم أوامر وتعليمات عليا بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة قائلة " هو تأكيد جديد على الدور الحقيقي الذي تمثّله هذه الآلية الإجرامية بوصفها وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم.

وقالت الحركة في بيان لها : ما يجري من قتل ممنهج بحق المدنيين المجوّعين في قطاع غزة، يُعد جريمة فاضحة ودليلاً جديداً على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين بزعامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية.

وأضافت حماس قائلة : نطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية حيث أدّت هذه الآلية إلى استشهاد نحو 570 مواطناً وإصابة قرابة 4 آلاف جريح بذريعة توزيع المساعدات.

ودعت حماس  إلى استئناف توزيع المساعدات عبر وكالة "أونروا" وكافة المنظمات الدولية الإنسانية المتخصّصة من أجل رفع الظلم والقهر الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة الاحتلال وسياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها.

حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزةحماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزةحماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات طباعة شارك فلسطين المقاومة الفلسطينية حماس جيش الإحتلال مراكز تقديم المساعدات الأونروا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية حماس جيش الإحتلال مراكز تقديم المساعدات الأونروا توزیع المساعدات

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين

#سواليف

رد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الأحد، على #تصريحات رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين #نتنياهو، التي أدلى بها ظهر اليوم.

وأكد المكتب ، أن ما جاء فيها يمثل سلسلة من #الأكاذيب و #التضليل المتعمد للرأي العام الدولي، ويهدف إلى التغطية على #الجرائم التي ترتكبها #قوات_الاحتلال بحق المدنيين في قطاع #غزة.

وأوضح أن مزاعم نتنياهو حول أن هدف الاحتلال “ليس احتلال غزة وإنما تحريرها” تتناقض مع تصريحات وزراء في حكومته، بينهم بتسلئيل #سموتريتش، وإيتامار بن غفير، وأوريت ستروك، وعميحاي إلياهو، الذين أعلنوا صراحة خططا لإعادة #احتلال كامل القطاع وإعادة الاستيطان فيه، في ظل ما يشهده القطاع من تدمير شامل و #تهجير_قسري يمهّد للسيطرة الدائمة.

مقالات ذات صلة تنبيه لمرتادي الطريق الصحراوي وطريق المطار (عاصفة رملية قوية وشبه انعدام الرؤية الافقية) 2025/08/10

وفيما يتعلق بادعائه “نزع سلاح “حماس” وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية”، أشار المكتب إلى أن الأهداف الحقيقية للاحتلال تتمثل في الإبادة الجماعية والقتل الممنهج، والتدمير الشامل، والتهجير القسري، موثقا ذلك بأرقام صادمة، إذ بلغ عدد الشهداء 61,430 والإصابات 153,213، فيما تجاوز الدمار الشامل 88% من المرافق الحيوية بما فيها المستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والمنازل، إضافة إلى تهجير قسري لأكثر من 1.9 مليون مدني.

كما رفض المكتب مزاعم نتنياهو حول “إدارة مدنية مسالمة”، مؤكدا أن الاحتلال يسعى لإقامة نظام عميل يشرعن وجوده على الأراضي الفلسطينية، في تناقض مع مبادئ تقرير المصير. وبشأن حديثه عن إدخال “2 مليون طن من المعونات”.

وأكد المكتب أن الاحتلال أغلق المعابر لأكثر من 500 يوم منذ بدء حرب الإبادة، ولم يسمح إلا بدخول نحو 14% من الاحتياجات الفعلية، وسط عمليات نهب وفوضى متعمدة واغتيال أكثر من 780 عنصرا من فرق تأمين المساعدات، فيما توفي 217 شخصا، بينهم 100 طفل، جوعا بسبب الحصار.

ونفى المكتب اتهامات نتنياهو لحركة “حماس” بـ”نهب المساعدات”، مشيرا إلى أن جميع التقارير الأممية والدولية، بما فيها الصادرة عن برنامج الغذاء العالمي والأونروا والاتحاد الأوروبي، أكدت أن الإشراف على المساعدات كان بيد المؤسسات الدولية، وأن الاحتلال يستخدم هذه المزاعم كذريعة لسياسة التجويع الممنهج.

كما وصف ادعاءه بأن “الأمم المتحدة رفضت توزيع المساعدات” بأنه كاذب، مؤكدا أن الاحتلال هو من يمنع دخولها ويفرض قيودا تعجيزية.

وبشأن اتهامه “حماس” بـ”فبركة الصور”، أكد المكتب أن الاحتلال هو من استخدم صورا وفيديوهات مزيفة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تُبث صور الدمار والمجازر بشكل مباشر أمام العالم.

وردا على قوله إنه يحافظ على “مدى زمني سريع للعمليات”، أوضح المكتب أن الواقع الميداني يكشف نية الاحتلال فرض سيطرة دائمة على القطاع وإطالة أمد الإبادة.

كما فند المكتب مزاعم نتنياهو حول “إدخال عدد أكبر من الصحفيين الأجانب”، مبينا أن الاحتلال يفرض حظرا شاملا على دخولهم منذ عام 2023، في محاولة للتستر على الجرائم، في حين ترحب الحكومة في غزة بجميع الصحفيين الأجانب وتدعو العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر أمامهم.

وفيما يتعلق بادعاء أن “دمار غزة سببه تفخيخ (حماس) للمباني”، أكد المكتب أن الاحتلال ألقى أكثر من 140 ألف طن من المتفجرات على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى تدمير ممنهج بالجرافات ومسح مدن كاملة مثل رفح وبيت حانون، وهو ما وثقته فيديوهات نشرها الجيش “الإسرائيلي” نفسه.

وتعليقا على إعلان الاحتلال عن “ممرات آمنة”، أوضح المكتب أن هذه الممرات تحولت إلى “مصائد موت”، حيث قُتل أكثر من 100 مدني فلسطيني بدم بارد أثناء محاولتهم العبور، ومنعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى جثامينهم لأشهر.

كما أوضح المكتب أن قول نتنياهو إنه “لا يريد إطالة الحرب” يناقض واقع استمرارها منذ أكثر من 670 يوما، مؤكدا أن الهدف الحقيقي هو فرض وصاية أجنبية عبر “سلطة انتقالية بديلة”، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بحقه في اختيار قيادته بإرادته الحرة وممارسة المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي مطلق عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات والامتثال للقانون الدولي.

وخلّف العدوان أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع غير مسبوق في أعداد شهداء قطاع غزة.. تفاصيل
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن غزة
  • شهادات غربية عن جرائم الاحتلال ضد منتظري المساعدات
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • حماس تعقب على تصريحات نتنياهو الأخيرة
  • "حماس" ترد على أكاذيب نتنياهو
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك الشعبي عالميا لوقف الحرب وإنهاء التجويع بغزة
  • الجامعة العربية تدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير
  • "أونروا": إنزال المساعدات جوًا بغزة يعد خيارًا خطيرًا ومهينًا
  • ضغوط على حماس وإسرائيل لاستئناف المفاوضات