بن حبتور يرفع برقية تهنئة إلى قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447ھ.
وعبر عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات لقائد الثورة وفخامة المشير المشاط، ونائبه صادق أبو راس وأعضاء المجلس ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد.
وبارك الدكتور بن حبتور، الانتصار العظيم الذي حققته الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الصهيوني وما ألحقته من أضرار جسيمة بالمقومات الاستراتيجية للعدو الغاصب على هذا النحو غير المسبوق.. مؤكداً أن هذا النصر الكبير أظهر هشاشة العدو وتفوق القدرات القتالية الهجومية للأشقاء في إيران على هذا النحو الرائع الذي أثلج صدور أحرار اليمن والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وتوجه ابن حبتور، بتحية إجلال و تقدير إلى قائد الثورة على موقفه الشجاع والمبدئي في نصرة الأشقاء في قطاع غزة ومبادرته منذ اللحظة الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى بإسنادهم بالقول والفعل ومعه جميع أبناء الشعب اليمني وصولاً إلى إلحاق الضرر بالعدو الصهيوني وباقتصاده.
وعبر عن الثقة في أن المجاهدين الفلسطينيين ومعهم جميع الأحرار في محور المقاومة على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات والمكاسب الاستراتيجية على طريق تحرير الأراضي العربية المحتلة وإنهاء الاحتلال الصهيوني لها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
يُهنئ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
ويؤكِّد مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.