وجهت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطلب فيها تجديد ولاية قوات "اليونيفيل" لمدة عام إضافي اعتبارا من 31 أغسطس 2025.

وأكدت الوزارة في رسالتها، التي قدمتها عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، تمسك لبنان ببقاء قوات اليونيفيل على أراضيه والتعاون معها، مجددة مطالبتها بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه.

يأتي هذا التحرك اللبناني في ظل أجواء إقليمية ودولية دقيقة، حيث يتزامن استحقاق التجديد السنوي لقوات اليونيفيل مع تصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتعديل مهام القوة الدولية وتوسيع صلاحياتها، وسط دعوات لتمكينها من التحرك بحرية أكبر وربما توسيع نطاق عملها شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى مطالبات بإشراف أكبر على مستودعات السلاح في الجنوب.

وتخشى الحكومة اللبنانية من أي تغيير في التفويض الحالي لليونيفيل، معتبرة أن أي تعديل قد ينعكس سلبا على الاستقرار في الجنوب، وتؤكد في المقابل على أهمية استمرار دور اليونيفيل كما هو، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وتأتي هذه التطورات في ظل تكرار الحوادث الأمنية بين الجيش الإسرائيلي وقوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق، حيث أعربت قيادة اليونيفيل مؤخرا عن قلقها من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقعها ودورياتها، مطالبة جميع الأطراف باحترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية اللبنانية اللبنانية انتهاكات مستودعات الأمم المتحدة حفظ السلام قوات حفظ السلام الحكومة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر

أدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات، “الاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر المحاصرة” عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، وذلك بعد هجمات متكررة بطائرات مُسيّرة شنتها قوات الدعم السريع، بحسب التقارير.
ووفقًا لليونيسف، طالت الهجمات التي شُنّت يومي الجمعة والسبت موقعًا لجأ إليه النازحون في حي الدرجة الأولى بالفاشر، مما أسفر عن مقتل 57 مدنيًا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 17 طفلًا – منهم رضيع لم يتجاوز عمره سبعة أيام.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك اليوم الاثنين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن هذا الحادث يأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنّتها قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي – كما أفادت التقارير، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بما في ذلك هجوم على المستشفى السعودي، آخر مرفق طبي رئيسي عامل في المدينة.
كما أشار إلى تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في الأيام الأخيرة في الكومة، شرق الفاشر، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مضيفًا أن خمسة من العاملين في المجال الإنساني قُتلوا في نفس المنطقة في هجوم على قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى الفاشر في شهر يونيو.
وأخبر الصحفيين أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسقة المقيمة في السودان دينيس براون، جدّدت مُناشدتها لوقف فوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مُشددةً على أنه “يجب عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء أبدًا”، ودعت إلى إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات في الفاشر.
وقال حق، إنّ الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني ما زالوا ملتزمين بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين من النزاع في جميع أنحاء السودان، “لكن المجتمع الإنساني يحتاج إلى وصول آمن ودون عوائق”. وأضاف: “يجب حماية المدنيين، وقبل كل شيء، يحتاج شعب السودان إلى وقف العنف”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة اللبنانية تباشر خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
  • منسق الأمم المتحدة للإغاثة يخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم غزة
  • الأمم المتحدة تدين الاستهداف «المتكرر والمتعمد» للمدنيين في الفاشر
  • صحة غزة: الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • اليونيفيل تكشف عن آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • تحديات جنوبًا: تقليص قوات اليونيفيل يضع مهامها على المحك
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة قبل فصل الشتاء