النيابة العامة الإسرائيلية ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
رفضت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم فساد لأسبوعين، عقب دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو بتهم فساد.
وكان نتنياهو طلب من المحكمة المركزية تأجيل محاكمته أسبوعين، بزعم أنه يريد تكريس وقته في قضايا أخرى بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، منها قضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
لكن النيابة العامة رفضت طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته التي يتوقع استئنافها الاثنين المقبل، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
ونقلت الهيئة عن النيابة العامة، إن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات".
ويمثل نتنياهو منذ عدة أشهر مرتين أسبوعيا لدى المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران، الذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري واستمر 12 يوما.
نتنياهو يشكر ترامبوشكر نتنياهو أمس الخميس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دعوته إلغاء محاكمته بتهم فساد، التي أثارت جدلا واسعا واستقطابا في إسرائيل، إذ أيدها داعمو نتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل في عملية قانونية تجري في إسرائيل.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن عند إقرارها.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة، في ما يعرف بملفات 1000و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
ويُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
إعلانأما "الملف 4000″، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب ترفض خيار إسقاط المساعدات جوا للمجوعين في غزة
رفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات "خيارا جديا" لتقديم الدعم إلى قطاع غزة، رغم تزايد الوفيات بين المدنيين جراء الجوع وسوء التغذية.
وأكدت مصادر أميركية أن إدارة الرئيس ترامب ترى أن عمليات الإسقاط الجوي لن تلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، مشيرة إلى أن هذا الخيار لم يُدرس بجدية خلال المداولات الداخلية، بل وُصف بأنه "غير واقعي".
يأتي هذا في وقت نفذ فيه حلفاء للولايات المتحدة عمليات إسقاط جوي للمساعدات في القطاع، بينما انتقدت منظمات إغاثة إنسانية هذه الخطوات واعتبرتها رمزية لا تغني عن فتح طرق برية لإدخال كميات كافية من المواد الغذائية.
وأكد البيت الأبيض ترحيبه بـ"الحلول المبتكرة" لتخفيف الأزمة الإنسانية، في حين عبّر الرئيس الأميركي عن دعمه لمؤسسة غزة الإنسانية التي تعمل على توزيع المساعدات، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة عدم وصول الدعم إلى حركة حماس.
ضغط متزايدوتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص، وسط تقارير عن تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية.
وبدأت إسرائيل السماح بإسقاط المواد الغذائية من الجو في أواخر يوليو/تموز، مع تصاعد الضغوط العالمية إزاء تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة جراء الحرب.
الجدير بالذكر أن إدارة بايدن السابقة كانت قد نفذت عمليات إسقاط جوي للمساعدات وشرعت في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة غزة لتسهيل إدخال المساعدات، لكن هذه الجهود لم تحقق تأثيرا كبيرا بسبب تحديات لوجيستية وأحوال جوية صعبة.