القبض على تاجر بالنقد الأجنبي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اتخذت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية الإجراءات القانونية حيال (صاحب شركة للإستيراد والتصدير، مقيم بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمحافظة الإسكندرية) لقيامه بغسل أموال متحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الوحدات السكنية والعقارات – تأسيس الشركات – شراء السيارات) ، وكذا إيداع بعض من تلك الأموال بحسابات بنكية خاصة به وبأفراد أسرته ببعض البنوك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية ، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة وقد قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (22 مليون جنيه تقريباً).
وفى سياق اخر فقد أقدم ميكانيكي على قتل حماه بعزبة أبو عدس، التابعة لقرية دبركي بمركز منوف في محافظة المنوفية، وذلك بعد أن خنقه وقفز به في مسقاة مياه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ميكانيكي يقتل والد زوجته بالمنوفية |لهذا السبب
وتلقى مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منوف يفيد ورود بلاغ مقتل شخص داخل مسقاة عزبة أبو عدس بقرية دبركي التابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في الحادث لبدء التحقيق والإجراءات القانونية.
وبالانتقال والفحص تبين إقدام ميكانيكي على قتل حماه، بعد أن خنقه من الخلف وقفز به في مسقاة عزبة أبو عدس التابعة لقرية دبركي، بسبب الخلافات العائلية، وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى العام تحت تصرف جهات التحقيق.
ونجحت قوة أمنية من مركز شرطة منوف في إلقاء القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، للخلافات العائلية وحررت وحدة المباحث المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الحادث.
ماذا حدث بمصر القديمة
كما تقدم أهالي منطقة مصر القديمة بالقاهرة، ببلاغ للأجهزة الأمنية، يفيد انبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية بالمنطقة، على الفور انتقل رجال مباحث القسم إلى محل البلاغ وتبين أن هناك جثة في حالة تعفن رمي.
البداية كانت بتلقي أجهزة الامن بالقاهرة، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بالعثور على جثة مسن يبلغ من العمر 69 عامًا، كان يقيم بمفرده.
تبين من التحريات، أن وُجدت الجثة مسجاة على مقعد في غرفة الصالة، في حالة تعفن رمي، حيث كان يرتدي شورت فقط، كما عُثر بجواره على متعلقاته الشخصية، وبدت الجثة خالية من أي إصابات ظاهرية.
وفق تحريات، التي أجراها رجال مباحث القسم من المعاينة الأولية، تبينت سلامة منافذ الشقة، مما يشير إلى عدم وجود تدخل خارجي في الحادث.
بسؤال شقيق المتوفي، أقر بأنه كان يعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر، ولم يشتبه في وفاته جنائياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراء الوحدات السكنية العقارات تأسيس الشركات شراء السيارات حسابات بنكية
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.