برلماني: إعادة قانون البناء للجنة المشتركة خطوة مهمة لمزيد من الدراسة والتدقيق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن إعادة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008، إلي اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية، ومكتب لجنة الشؤون الدستورية، بعد توافق حكومي نيابي، لإعادة دراسته فى ضوء ما تقدمه الحكومة من تعديلات وما طرحه النواب من مقترحات خلال المناقشات، خطوة مهمة لمزيد من الدراسات وإضافة النقاط الحيوية التي جرى طرحها في جلسات المناقشات، وهو ما يتناسب مع أهمية القانون الذي يمس كافة المواطنين، الأمر الذي يتطلب المزيد من التدقيق لتلافي أي اشكاليات قد تظهر في المستقبل عند التطبيق الفعلى علي أرض الواقع.
وقال "الجندي" في بيان له، إن إجراء تعديلات على قانون البناء الموحد 119 لسنة 2008، بات ضرورة لدعم جهود الدولة في مواجهة البناء العشوائي والمتناثر، وفى نفس الوقت للتصدي للبناء المخالف، فضلا عن تيسير إجراءات إصدار التراخيص على المواطنين ، من خلال معالجة أوجه القصور في القانون القائم خاصة ما يتعلق بالسلامة الإنشائية للمباني، وهو ما يساهم في تعظيم الاستفادة من الثروة العقارية التي تمتلكها مصر، مؤكدا علي ضرورة أن تتوافق اشتراطات البناء التي يتم تطبيقها حاليا مع القانون وتعديلاته المقترحة حتى لا يكون هناك فجوة عند التطبيق تؤدي لحالة من التضارب مما يعرقل الوصول للهدف الرئيسي لهذه التعديلات وهى القضاء علي البناء العشوائي والمخالفات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التعديلات المطروحة يجب أن تراعي مسألة التوسع الرأسي فى المحافظات التى لا يوجد بها أراضى للبناء ولا ظهير صحراوي من أجل التوسعات العمرانية، سوى الأراضى الزراعية، لذلك لابد من دعم التوسع الرأسي في هذه المحافظات لاستيعاب الزيادة السكانية ومتطلباتها، مطالبا بتحقيق التوازن بين ضرورة حوكمة عمليات تخطيط وتنظيم البناء والتنمية العمرانية وبين الوفاء باحتياجات المواطنين والتيسير عليهم.
وشدد النائب حازم الجندي ، علي أن تعديلات قانون البناء يجب أن تستهدف بالأساس معالجة أوجه القصور في القانون القائم، والآثار الناتجة عن إشكاليات تطبيقه، لتيسير الإجراءات على المواطنين، والتصدى للأعمال المخالفة، وتحديد الاختصاصات والمسئوليات حرصا على السلامة الإنشائية للمباني، والالتزام بالاشتراطات التخطيطية والبنائية، واتساق المصطلحات التخطيطية مع قانون التخطيط العام، وإيجاد آلية المراجعة وتحديث مخططات التنمية العمرانية للمدن والتجمعات العمرانية الريفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون البناء الحكومة مجلس الشيوخ المهندس حازم الجندي قانون البناء الموحد قانون البناء
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصنيع الأتوبيسات محليًا خطوة جادة نحو استقلال صناعي حقيقي
قال النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن ما أعلنته الحكومة مؤخرًا بشأن وقف استيراد الأتوبيسات والتركيز على التصنيع، خطوة تمثل تحولا نوعية في رؤية الدولة لتعميق الصناعة الوطنية وتحقيق استقلال صناعي حقيقي.
وأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن توجه وزارة الصناعة والنقل لتحديث أسطول النقل الجماعي عبر أتوبيسات مصنّعة بأيادٍ مصرية وبمكون محلي يصل إلى 60%، يعكس إرادة سياسية واضحة لتمكين الصناعة المحلية وإعادة الثقة فيها.
وقال عضو مجلس النواب، إن ما تم عرضه من نماذج أتوبيسات حديثة بمواصفات فنية عالمية وخدمات متطورة مثل الإنترنت ونظام تتبع الرحلات، يؤكد أن الصناعة المصرية قادرة على المنافسة والجودة، إذا ما توفرت لها الإرادة والدعم اللازم".
وأكد أحمد الخشن، أن قرار الحكومة بعدم استيراد الأتوبيسات من الخارج يحمل دلالات مهمة، أولها دعم الإنتاج المحلي، وثانيها الحفاظ على العملة الصعبة، وثالثها تحفيز القطاع الخاص على الدخول في شراكات تصنيعية حقيقية بدلًا من الاعتماد على الاستيراد.
وشدد النائب، على أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن توطين الصناعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها وسائل النقل، تسير على أرض الواقع بخطوات مدروسة، مشيرًا إلى أن لجنة الصناعة في مجلس النواب تتابع هذه التحركات باهتمام وتدعمها من خلال التشريعات المطلوبة.
وأضاف نائب المنوفية، أن الحكومة مطالبة الآن باستكمال هذا التوجه من خلال خطة واضحة لزيادة نسب المكوّن المحلي، وتوسيع القاعدة الصناعية، وتقديم حوافز استثمارية للمصانع الوطنية القادرة على تلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج.
واختتم النائب احمد الخشن حديثه، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة اليوم من تطوير لشركة "سوبرجيت" واعتمادها على حافلات من إنتاج محلي، يجب أن يكون نموذجًا عامًا يُحتذى به في بقية قطاعات النقل والصناعة.
ودعا النائب إلى استمرار هذه السياسة حتى تتحول مصر من دولة مستوردة إلى دولة مُصدّرة في هذا المجال الحيوي.