8 عمليات بـ 5 تخصصات.. تفاصيل الحالة الصحية لمصابي حادث الجلالة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت هيئة الرعاية الصحية عن خروج 14 حالة من مصابي حادث الجلالة الذي وقع مساء الإثنين، بعد تماثلهم للشفاء.
وقالت الهيئة في بيان اليوم، إن مجمع السويس الطبي استقبل 36 حالة، جراء حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة-العين السخنة، وعلى الفور قامت الفرق الطبية بالمجمع بالتعامل الفوري مع المصابين.
جاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لمصابي حادث الجلالة.
وأشارت الهيئة لخضوع 8 مصابين لإجراء تدخلات جراحية متنوعة، شملت جراحات "العظام، الوجه والفكين، الجراحات العامة، الأوعية الدموية، والتجميل" وذلك وفقًا لأعلى المعايير الطبية.
ولفتت الهيئة إلى الحالات التي تخضع للعلاج الآن بمجمع السويس الطبي يبلغ عددهم 22 حالة، فيما تتراوح الإصابات جراء الحادث ما بين كسور، سحجات، وكدمات، بالإضافة إلى حالات تحتاج إلى تدخلات تجميلية بسيطة، مؤكدة استمرار تقديم الرعاية الطبية اللازمة والمتابعة اللحظية لهم حتى تماثلهم للشفاء .
ونيابة عن الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، قام الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، بزيارة المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية تفقد خلالها الوضع الصحي للمصابين بمجمع السويس الطبي، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية للمصابين، مقدمًا خالص التعازي لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث الأليم، ومتمنيًا الشفاء لباقى المصابين اللذين يخضعون للعلاج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مصابي حادث الجلالة هيئة الرعاية الصحية حادث الجلالة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر، عن انتهاء أنشطة حملة "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب".
جاء هذا الختام تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب، حيث شهد اليوم الأخير تنظيم يوم رياضي حافل بمركز شباب الجزيرة، تضمن ماراثوناً للجري وفحوصات طبية وأنشطة توعوية متنوعة استهدفت مختلف الفئات العمرية.
شهدت حملة هذا العام مشاركة فعالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان. نجحت الحملة في تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات، وذلك من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية في المصالح الحكومية، والمصانع، والأماكن العامة. كما تضمنت الأنشطة فعاليات توعوية لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بالإضافة إلى الماراثون الرياضي في مركز شباب الجزيرة الذي حضره نخبة من الرياضيين.
أوضحت الهيئة أن 61 منشأة صحية تابعة لها شاركت في الحملة، مقدمةً خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، كما قدمت هذه المنشآت جلسات توعية وإرشاد طبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره. وتماشياً مع خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية، تضمنت الحملة تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يعد "السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب".
وأشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن الحملات التوعوية، وحملة قصور عضلة القلب على رأسها، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة وتغيير أنماط الحياة غير الصحية. وشدد السبكي على أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
أضاف رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أننا تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، معتمدةً على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن هذا المسعى يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية والتكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص، بما يعزز فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية ويترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.