قافلة جامعة عين شمس تواصل تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأهالي مدينة حلايب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات القافلة الطبية الشاملة التي تنظمها جامعة عين شمس بمدينة حلايب. في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتعزيز الخدمات الصحية في المناطق الحدودية.
شهد السيد عابدين سعيد، رئيس مدينة حلايب، بدء أعمال القافلة الطبية، بحضور الدكتور محمد عبدالقادر، مدير مستشفى جامعة عين شمس ورئيس القافلة، والنائب علي نور، عضو مجلس النواب عن مدينتي حلايب وشلاتين، بالإضافة إلى السيد علي حسن هدل، شيخ مشايخ حلايب.
تأتي هذه القافلة كجزء من جهود الدولة المستمرة لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمناطق النائية والحدودية. تقدم القافلة مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية المتخصصة لأهالي المنطقة، وتستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في تلك المناطق.
في كلمته، عبر رئيس مدينة حلايب عن شكره وتقديره للفريق الطبي من جامعة عين شمس على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لخدمة أهالي المدينة، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين الجامعة والجهات المحلية لدعم القطاع الصحي في المحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبدالقادر أن القافلة الطبية ستواصل عملها غدًا في قرية أبو رماد، ضمن خطة متكاملة لتحسين الخدمات الصحية في المناطق الحدودية. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة عين شمس مدينة حلايب رعاية صحية المناطق الحدودية محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.