من المقرر أن يناقش مجلس الوزراء البولندي، خلال اجتماعه في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، فرض تعليق مؤقت على حق اللجوء، وأيضا إستراتيجية تهدف للسيطرة على الهجرة غير الشرعية.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أمام تجمع للائتلاف المدني الحاكم، يوم السبت الماضي، أنه يعتزم تعليق حق اللجوء، مؤقتا على الأقل.
وأضاف توسك "يجب أن تستعيد الدولة سيطرتها بنسبة 100% على من يدخلون بولندا"، متعهدا بـ"الدفع باتجاه اعتراف الاتحاد الأوروبي بمثل هذا القرار". لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن أي إجراءات جديدة.
وأشارت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ملزمة، بمقتضى قواعد مشتركة، بإتاحة الوصول إلى إجراءات اللجوء لمن يسعون إلى الحماية.
وتتهم بولندا والاتحاد الأوروبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحليفه رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، بتعمد توجيه المهاجرين من مناطق الأزمات إلى الحدود الشرقية لبولندا مع بيلاروس، وهي في الوقت نفسه حدود خارجية للتكتل الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.