قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بات رايدر في بيان إن فريقًا متقدمًا من العسكريين الأمريكيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) وصل إلى إسرائيل أمس.

وأضاف رايدر إن أفرادًا إضافيين من العسكريين الأمريكيين ومكونات بطارية ثاد ستستمر في الوصول إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأشار رايدر إلى أن بطارية الدفاع الجوي ستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب، لكن لن تتم مناقشة جدول زمني دقيق بسبب المخاوف الأمنية

وأكد أن نشر بطارية ثاد في إسرائيل التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل من أي هجمات صاروخية باليستية من قبل إيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية نظام ثاد رايدر بطارية ثاد

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.

وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.

وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.

لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".

و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.

ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.

وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • يهمّ العسكريين... الرئيس عون وقع هذا المرسوم
  • بن غفير تعليقاً على قرار هولندا منعه من الدخول: حتى لو تم منعي من دخول كل أوروبا سأواصل الدفاع عن إسرائيل
  • وصول الصحافي المغربي محمد البقالي إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد إطلاق إسرائيل سراحه
  • وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين
  • «طبخة باراك فتنة على الحدود».. وسيناريوهات الفوضى المركّبة
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل
  • وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم
  • لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة التهديدات الأمنية